أكد ضياء الدين داود, وكيل نقابة محامين دمياط، والقيادي الناصري, على رفض سياسة القفز على الأحداث, موضحاً أن الرئيس «واهم»، إذا اعتقد أن قوى المعارضة ممكن أن تتحاور معه بعد خطابه الذي أملاه له، مكتب الإرشاد وبعد أن كلف فيه النيابة العامة بالتحقيق معهم بتهم الخيانة، والسعي لقب نظام الحكم. وأضاف داود, نحن لا نطعن في شرعية الرئيس، التي استمدها من خلال صناديق الانتخاب، ولكن نطعن في شرعية اتخاذ القرار من قبل جماعة الإخوان المسلمين، غير الشرعية، وغير القانونية.
وأشار داوود، إلى أن مصر تعيش في وضع استثنائي، حيث تسعى جماعة الإخوان لخطف مصر من شعبها, مضيفا أن مرسى لم يؤكد أن إسرائيل هي العدو الحقيقي لمصر, أو أن القدس هى عاصمة الدولة الفلسطينية.
من جهته، أكد شادي التوارجي, منسق التيار الشعبي بدمياط, أن خطاب مرسي مازال يحتوى على الجمل الإنشائية، ولم يتكلم عن حلول، أو خطط مستقبلية للحلول للخروج من المأزق السياسي والاقتصادي الذي تمر به مصر.
وأوضح التوارجى, أن تجديد دعوة الرئيس للمعارضة، في دخول إلى حوار وطني غير مجدٍ، لان المعارضة طالبت وأعلنت أكثر من مرة، أنها تريد أسس، وجدول أعمال محدد للحوار، وليس كلام إنشائي.
وأضاف التوارجى, أن خطاب الرئيس مرسي أمام مجلس الشورى اليوم، منفصل تماما عن الواقع الذي نعيشه، لان الواقع مؤلم والمؤشرات الاقتصادية سيئة، بموجب مؤشرات خسارة البورصة، وكذلك رأى المحللين الاقتصاديين، حول العالم، مشيرا إلى أن الرئيس حاول أن يخفف العبء عن الحكومة، ويخفى فشلها بكلام غير صحيح. مواد متعلقة: 1. الرئاسة لم تحسم موعد ومكان خطاب مرسى للامة 2. القوى السياسية ترد على خطاب مرسى برفع الأحذية 3. «فريد إسماعيل»: خطاب مرسى أمام «الشورى» تاريخي