القدس المحتلة: أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأحد بأن رؤساء الدوائر الأمنية في إسرائيل أجروا نقاشًا حول موضوع ضمان سلامة رئيس الوزراء ينيامين نتنياهو خشية تعرضه وتعرض وزير الحرب إيهود باراك لمحاولة اغتيال . وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" ان الصحيفة العبرية أشارت إلى المعارضة الشديدة التي تعم المستوطنين حيال قرار تجميد الاستيطان الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية. وقال مصدر أمني كبير للصحيفة إن رد فعل رؤساء المستوطنين قد تفسره جهات من غلاة المتطرفين في معسكر اليمين وكأنه اعطاء الضوء الاخضر للقتل . يذكر أن المستوطنين الإسرائيليين كانوا قد اشتبكوا مع مراقبي البناء الذين أرسلتهم الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق قرار تعليق البناء في المستوطنات وطردوا المراقبين الباقين من مستوطنات كريات أربع وكارني شومرون وشافي شومرون وريفافا وهار غيلو ومستوطنات أخرى. وقال ناشط اليمين المتطرف إيتمار بن غفير: "لقد حققنا انتصارًا كبيرًا وفي البداية كنا ننوي إدخال جرافة وصرخنا عليهم (أي على مراقبي البناء) اخلعوا الزي العسكري الذي ترتدونه، وفي مرحلة ما أجروا تقييما للوضع وغادروا". يذكر ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى الاثنين الماضي قرارا بتجميد بناء 25 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة (كيدار) في الضفة الغربية.