أصدر وزير الثقافة بيانا على صفحتة الشخصية على الفيس بوك أكد رغبته فى الرحيل لكن بقاءه مرتبط بحرصه على حمايه ورعاية مؤسسات وزارة الثقافة . وجاء بالبيان : "رسالة إلي الأصدقاء .. لا يسعني في هذه اللحظة الحزينة من تاريخ هذا الوطن العزيز إلا أن أتقدم إليكم وإلي جميع الزملاء في وزارة الثقافة وإلي جموع المثقفين والمبدعين في شتى المجالات بالتعبير عن خالص حزني وألمي لما تشهده الساحة المصرية من تصعيد واستقواء غير مبرر ، لا يخدم مصالح مصر علي الإطلاق في لحظة تاريخية فارقة ، كنا نتطلع إلي الحد اللائق من الوفاق في قضايا وطنية خالصة ابتداء من الإعلان الدستوري ومرورا بالتعجيل بتمرير الدستور ، وانتهاء بالقتال بين أبناء الوطن الواحد الآن في هذه اللحظة أمام قصر الاتحادية ". "إن استمراري في العمل وزيرا للثقافة هو أمر يرهقني نفسيا وعصبيا في ظل أوضاع سياسية تتصاعد دون تدخل حاسم وبقرارات وإجراءات قانونية تحقق المصلحة العليا للبلاد . وأنا عازم علي الرحيل في كل لحظة لكن بقائي هو أمر يرتبط بحرصي علي حماية ورعاية مؤسسات"
"وزارة الثقافة في هذه اللحظة الصعبة لكي تبقي الأوبرا مضيئة ولكي تبقي معارض الفن التشكيلي والمسارح والإصدارات الإبداعية والفكرية التي تصدرها وزارة الثقافة كل يوم فضلا عن كل البيوتات الثقافية التي لم يستطع أحد اختراقها حتى الآن .. لذا أعتبر نفسي حارسا علي هذه المؤسسات ، لكنني في لحظة ما لعلها سوف تكون قريبة للغاية سوف أحسم أمري إذا لم يكن هناك حل قريب في الأفق المصري ". لكل الأصدقاء من المثقفين والمبدعين والعاملين في وزارة الثقافة خالص محبتي وحرصي .