عبر عدد من القوى السياسية والثورية بسوهاج عن سعادتهم بقيام الإخوان المسلمين بإلغاء مليونية اليوم حقنا للدماء وحفاظا على استقرار وأمن البلاد في ظل الأحداث المشتعلة من قبل المؤيدين والمعارضين لقرارات الرئيس محمد مرسي بشان الإعلان الدستوري الجديد. وقال علاء صديق أمين حزب البناء والتنمية بسوهاج، أن إلغاء المليونية صوت العقل وحفاظا على الاستقرار وأمن البلاد ومنعاً لحدوث الاشتباكات، مشيراً بأنه يرجو أن تتبع هذه الخطوة الجيدة الجلوس للحوار حول النقاط المختلف فيها، لأنه لا سبيل للخروج من هذه الأزمة إلا بالحوار للقوي السياسية وجها لوجه حتى لا تكون هناك فرصة للبلطجة أعداء الثورة وأصحاب الثورة المضادة من يحرك دفة الأحداث في مصر وهذا ما ينبغي فعله الآن.
وصرح علاء حسن منسق ائتلاف الثورة بسوهاج، أنه إذا كان الهدف من قرار إلغاء مليونية اليوم حقنا للدماء حسب مقولة الإخوان وصدقت نواياهم فنحييهم كفصيل سياسي على اتخاذ هذه القرارات، أما إذا كان القرار مناورة وأرسلوا مليشيات لهم تقوم بعمل شغب في الميادين فسينتج عن ذلك غضب الثوار والشعب عليهم.
وذكر محمد المصري أمين حزب الحرية والعدالة بسوهاج، أن قرار إلغاء مليونية اليوم هدفه حقنا لدماء الشعب المصري ومحاولة لإعادة الاطمئنان إلى جموع الشعب المصري، وأيضا لتدخل الوسطاء من أحزاب النور، والبناء والتنمية، والوسط، والحضارة؛ بإشاعة الهدوء في الشارع المصري وتفويت الفرصة على المغرضين بإراقة الدماء.
وأضاف أنه وبعد الاجتماع مع المجلس الأعلى للقضاء الذي تفهم أهداف الإعلان الدستوري ودستوريته وقانونيته والاطمئنان إلي انه لا يوجد أي تعديل في أي مادة من مواده والاطمئنان إلي أن غالبية الشعب المصري تتقبل الإعلان الدستوري الجديد وبعد الوقفات التي أقامها حزب الحرية والعدالة والأحزاب الإسلامية والسياسية البارحة، والتي أثبتت بما ليس هناك شك بأن الشعب المصري معظمه وغالبيته الذي طالب رئيس الجمهورية بالإعلان الدستوري لحماية ثورته ضد المتربصين بها، لذلك قررنا تأجيل هذه المليونية والعمل الجاد مع الجماهير لإزالة أي معوقات لتحقيق أهداف الثورة والبدء في بناء مصر الحديثة.
وعلى جانب آخر اتخذت مديرية امن سوهاج إجراءات أمنية مشددة لحماية المنشآت الهامة وتامين كافة المواقع والممتلكات العامة والخاصة بما في ذلك مقرات الإخوان المسلمين بسوهاج.