استنكر حزب الحركة الوطنية المصرية، تحت التأسيس، والذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق بأقوى عبارات الرفض والإدانة، جملة القرارات التي أصدرها الرئيس محمد مرسي، والتي وصفها بأنها تمثل في مجموعها انقلابا كاملا على الإرادة الشعبية من ناحية، والمؤسسات القانونية والدستورية للدولة من ناحية أخرى. وقال الحزب في بيان صدر الليلة ان تلك القرارات،تؤسس لعهد جديد من الديكتاتورية والطغيان غير المسبوق في مصر، وإنها استهدفت تحصين شخص الرئيس، وإضفاء حصانة وقداسة عليه تفوق البشر، وتمهد الأرض لحكم فردي مستبد لا يمكن أن يكون عادلا أو شعبيا.
وأكد البيان أن الرئيس بقراراته هذه يعلن بكل وضوح عن ضرب أبجديات الديمقراطية، ويمنح لنفسه حق الجمع بين كل السلطات، "وأخطر ما في هذا التوجه هو العصف باستقلال وهيبة القضاء، وتحصين القرارات الفردية من الطعن والبحث المشروع عن نقضها، فضلا عن التمكين لصياغة دستور غير توافقي، وفي ذلك ما يهدد وحدة الوطن وتماسكه، ويمهد لمزيد من التشرذم والانقسام".
وخلص البيان للقول إن جماعة الإخوان المسلمين، التي تقف وراء الخطاب الرئاسي الذي وصفه بالمزعج، تقود الوطن إلى كارثة، ولا بديل عن المقاومة لتصعيد الاحتجاجات السلمية.
من جهته، أعرب حزب مصر الثورة برئاسة المهندس محمود مهران اليوم الخميس عن رفضه لقرارات الرئيس محمد مرسي.
وأصدر الحزب بيانا نعى فيه ما وصفه بوفاة المؤسسات المصرية بعد صدور قرارات الدكتور محمد مرسى الذي ضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف لاغيا وجود السلطة القضائية.
وأكد الحزب على المشاركة في مليونية الغد تنديدا بالإعلان الدستوري الذي أصدره مرسى والذي وصفه بأنه يعد عبثا دستوريا، واتخاذ قرارات ديكتاتورية أدت إلى حدوث اضطرابات بها ، وتأكيدا على المطالبة بإقالة رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل وحكومته، وتشكيل جمعية تأسيسية ممثلة لكافة أطياف المجتمع.
كما دعا الحزب كل القوى السياسية للمشاركة في مليونية الغد والتوحد من أجل المرور من هذه الأزمة التي افتعلتها الجماعة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر.
مواد متعلقة: 1. «مستشار الرئيس» يُحذر القضاة من مساندة النائب العام السابق 2. «الأشعل»: قرارات «مرسي» تجعل أمن المجتمع فوق كل الاعتبارات 3. «الإخوان المسلمون» تدعو لأداء صلاة الجمعة أمام قصر الاتحادية