استنكر حزب الحركة الوطنية المصرية، تحت التأسيس، والذى يتزعمه المرشح الرئاسى السابق أحمد شفيق بأقوى عبارات الرفض والإدانة ، جملة القرارات التي أصدرها الرئيس محمد مرسي، والتي وصفها بأنها تمثل في مجموعها إنقلابا كاملا على الإرادة الشعبية من ناحية، والمؤسسات القانونية والدستورية للدولة من ناحية أخرى. وقال الحزب فى بيان صدر الليلة ان تلك القرارات،تؤسس لعهد جديد من الديكتاتورية والطغيان غير المسبوق في مصر، وانها استهدفت تحصين شخص الرئيس، وإضفاء حصانة وقداسة عليه تفوق البشر، وتمهد الأرض لحكم فردي مستبد لا يمكن أن يكون عادلا أو شعبيا.
وأكد البيان أن الرئيس بقراراته هذه يعلن بكل وضوح عن ضرب أبجديات الديمقراطية، ويمنح لنفسه حق الجمع بين كل السلطات، " وأخطر ما في هذا التوجه هو العصف بإستقلال وهيبة القضاء، وتحصين القرارات الفردية من الطعن والبحث المشروع عن نقضها، فضلا عن التمكين لصياغة دستور غير توافقي، وفي ذلك ما يهدد وحدة الوطن وتماسكه، ويمهد لمزيد من التشرذموالإنقسام."
وخلص البيان للقول إن جماعة الإخوان المسلمين، التي تقف وراء الخطاب الرئاسي الذى وصفه بالمزعج، تقود الوطن إلى كارثة، ولا بديل عن المقاومة لتصعيد الاحتجاجات السلمية.