نيويورك: تستعد الولاياتالمتحدةالامريكية حاليا لاحياء ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر بعد مرور عشرة سنوات على الرغم من المشاكل الاقتصادية التى تعانيها فى الوقت الراهن. هذا ومن المقرر كما ذكرت وكالة "الانباء الفرنسية" ان يتوجه الرئيس باراك اوباما الاحد المقبل الى المواقع الثلاثة التي شهدت المأساة، فى نيويوركوواشنطن وشنكسفيل (ولاية بنسلفانيا) حيث تحطمت طائرة رابعة مخطوفة بعد تدخل من الركاب. هذا وسيشارك فى حفل نيويورك بجانب الرئيس السابق جورج بوش ورئيس بلدية المدينة مايكل بلومبرج ورئيس بلديتها السابق رودولف جولياني. وسيتم الوقوف حدادا فى نفس اللحظات التى تم فيه تحطم الطائرتان ببرجي مركز التجارة العالمي (وورلد تريد سنتر) ثم اللحظات التي انهار فيها البرجان. بالاضافة الى تلاوة اسماء حوالى ثلاثة الاف قتيل في حضور العائلات التي دعيت الاحد الى تدشين النصب التذكاري ل11 ايلول/سبتمبر. وفي الذكرى العاشرة تنظم مناسبات عديدة في نيويورك ومدن اميركية اخرى لاحياء هذه الذكرى الاليمة من خلال معارض للصور وعروض رقص اضافة الى العديد من الحفلات الموسيقية في لينكون سنتر وتايمز سكوير وفي كنائس عدة منها كاتدرائية واشنطن التي تضررت بفعل الزلزال الذي وقع في 23 اب/اغسطس. وفي هذه المناسبة ايضا دعت وزارة الخارجية في العاصمة الفدرالية الاميريكيين في كل مكان من العالم الى اخذ الحيطة والحذر من احتمالية وقوع اى هجمات ارهابية مع اقتراب موعد 11 ايلول/سبتمبر. ومن جانبها قالت وزيرة الامن الداخلي جانيت نابوليتانو ببلد ان امريكا ستصبح اقوى مما كان عليه قبل 11 ايلول/سبتمبر (2001) وستكون اكثر قدرة على مواجهة التهديدات التي تتطور لكن بعض المسؤولين الاميركيين انتقدوا الثغرات المستمرة في الجهاز الامني لاول قوة في العالم. ويشار الى ان الامريكيون مازالوا متأثرين باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر كذلك على اثر الحربين في العراق وافغانستان اللتين اوقعتا اكثر من 6200 قتيل في صفوف الجنود الاميركيين فيبدو ان كثيرين منهم سئموا وتعبوا ويرغبون في طي الصفحة.