أصدرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بيانا جاء فيه " بعد استنفاذ جميع الجهود والوسائل مع مجموعة الطلاب المعتصمين الذين أصروا على إغلاق بوابات الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم، تعلن الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن تعليقها للدراسة بجميع المراحل الدراسية وكافة التخصصات بسبب الخطر الذي يشكله الإغلاق المستمر للحرم الجامعي. فهذا الصباح ولليوم الثالث قامت مجموعة من الطلاب بغلق جميع أبواب الجامعة بالسلاسل أمام الطلاب و أعضاء هيئة التدريس والموظفيين مانعين دخولهم بالرغم من المحاولات المتكررة من أعضاء هيئة التدريس و الموظفيين والطلاب الأخرين من الدخول. وقد أعلنت الجامعة بالأمس أن الحرم الجامعي سيكون مفتوحاً اليوم ولكن الطلاب المتظاهرين استمروا في منع الجميع من الدخول من جميع البوابات وهو التصرف الذي تعتبره الجامعة تعدياً على سياسة الجامعة و قواعدها وعلى القانون كما يعد عرقلة للعملية التعليمية. وبالرغم من أن الجامعة قد إضطرت بالأمس أن تقوم بإزالة بوابتين، لإغلاق الطلاب لجميع مداخل ومخارج الجامعة مما شكل خطراً جسيما لمنع وصول سيارات الطوارئ بما في ذلك سيارات الإطفاء و سيارات الإسعاف، إلا أن الطلاب قاموا بسد هذه البوابات بسياراتهم هذا الصباح مانعين أي شخص من الدخول. لن يتم التسامح مع عملية عرقلة دخول الطلاب الآخرين للجامعة ومنعهم من تلقي التعليم والذي هو حق لهم. ولهذا فإن إدارة الجامعة سوف تتخذ إجراءات تأديبية ضد هؤلاء الطلاب الذين أعاقوا دخول الجامعة وتصرفوا بأساليب تتعارض مع سياسة الجامعة. ظلت إدارة الجامعة الأمريكية بالقاهرة تجري المناقشات مع الطلاب لعدة أسابيع. وخلال المناقشات، تم إحراز تقدم كبير، فقد وافقت الجامعة على تطوير عدة نماذج لزيادات الرسوم الدراسية والتي سيتم تصميمها بطرق تكون أكثر وضوحاً لأسر الطلاب وتهيئتهم لأي زيادة منتظرة في هذه الرسوم. ومع ذلك، أصر الطلاب الراغبون في إغلاق بوابات الجامعة على أن ترد لهم الإدارة نسبة ال 7 في المئه الإضافية التي تم دفعها هذا العام، والتي هي جزء من الميزانية السنوية، مع الأخذ في الحسبان أن هذه النسبة تشمل مصروفات تشغيل الجامعة ورواتب العاملين بها لهذا العام. جدير بالذكر أن أكثر من 60٪ من طلابنا الحاليين يتلقون شكلاً من أشكال المساعدات المالية، وجميع الطلاب الذين تواجه أسرهم صعوبات دفع الرسوم الدراسية، لهم الحق في التقدم للحصول على مساعدات مالية؛ فنحن ملتزمون بضمان عدم منع أي طالب مسجل في الجامعة الأمريكية بالقاهرة من إكمال دراسته بسبب أي أزمة مالية يمكن أن يتعرض لها"
