أكدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن سياسة حرية التعبير التي تنتهجها تكفل حق التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وأنه لم يتم طرد طالب ولم يخضع أحد لإجراءات تأديبية بسبب التعبير عن الرأي بشكل سلمي. جاء ذلك في بيان أصدرته الجامعة اليوم، لتوضح عدة حقائق نشرت بصورة خاطئة في تقارير وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية، بشأن احتجاجات طلاب الجامعة ضد زيادة الرسوم الدراسية هذا العام بنسبة 7 بالمائة. وذكرت الجامعة في بيانها: إن سياسة حرية التعبير التي تنتهجها الجامعة تكفل حق التعبير عن الرأي و التظاهر السلمي لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس و العاملين، لم يتم طرد طالب ولم يخضع أحد لإجراءات تأديبية بسبب التعبير عن الرأي بشكل سلمي، وكما نصت سياستها للتعبير عن الرأي، فإن الجامعة ''تعتز بحرية الحديث والفكر والتعبير والتجمع في حد ذاتها وكجزء من المهمة الأساسية التعليمية لمجتمع الجامعة الأمريكية بالقاهرة''. وأشارت الجامعة أن السياسة واضحة في أن هذه الحرية تأتي مع الالتزام بضمان أن هذا التعبير لا ينتهك حقوق وامتيازات أي شخص ولن يتم السماح لأحد إيذاء الأخرين أو إتلاف أو تشويه الممتلكات أو منع وصول أي شخص لمباني الجامعة أو تعطيل الدراسة. وأكدت أن في وقت سابق هذا الأسبوع، تم إيقاف خمسة طلاب انتظارا لنتائج التحقيق بخصوص إغلاقهم أبواب الجامعة ومنعهم الطلاب من الدخول إلى الحرم الجامعي مما يعتبر تعدي على حقوق الطلاب الأخرين في الحصول على التعليم الذي يستحقونه. وأشارت أن الغالبية العظمى من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين أدانوا تصرف هؤلاء الطلبة، والذي يعد انتهاكاً لسياسة الجامعة، ومع ذلك، سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص الطلاب المتورطين كما تقرر اللجنة التأديبية للطلاب والمؤلفة من ممثلين عن هيئة التدريس، والموظفين والطلاب في عملية نزيهة وشفافة تتضمن استعراضاً للأدلة، وإتاحة الفرصة للطلاب للدفاع عن أنفسهم. وأوضح البيان أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة تعتبر طلابها جزءاً لا يتجزأ من مجتمع الجامعة، ففي العام الماضي، تم تخصيص مقاعد دائمة لممثلي الطلاب في ما يقرب من جميع اللجان الإدارية بالجامعة، بما في ذلك لجنة الميزانية التي ضمت ممثلين عن هيئة التدريس، والموظفين والطلاب حيث تمت مناقشة المسائل المالية، بما فيها الرسوم الدراسية، وقد اتخذت الجامعة هذا الإجراء لإيمانها أن وجهات نظر طلابها تعد عاملاً مهماً في عملية التخطيط داخل الجامعة بل وإدارتها. واختتمت الجامعة بيانها بتأكيدها علي أنها لاتزال ترحب بالمشاركة الواعية والمجدية لطلابها فيما يخص المصالح العليا لمجتمع الجامعة.