أعلن الحزب الإسلامي - وهو جماعة أفغانية متشددة - مسئوليته عن تفجير انتحاري لحافلة صغيرة أودى بحياة 12 شخصا بينهم سبعة أجانب بالقرب من مطار كابول اليوم الثلاثاء ، وقال انه يأتي انتقاما من فيلم يسئ للنبي محمد. ونقلت وكالة "رويترز" للانباء عن الشرطة الافغانية قولها :"إن من بين القتلى الاثني عشر في تفجير كابول ثمانية روس ومن جنوب افريقيا يعمل اغلبهم لحساب شركة للطيران العارض تسمى إيه.سي.إس ليمتد".
وقال الجنرال محمد داود امين نائب قائد شرطة كابول "الاجانب الذين قتلوا في الهجمات من روسياوجنوب افريقيا".
وقال الزبير صديقي المتحدث باسم الحزب الذي لا ينفذ في العادة مثل هذه الهجمات ان امرأة ترتدي سترة ناسفة فجرت نفسها ردا على الفيلم المسئ للإسلام.
ويسلط الهجوم الذي وقع قرب مطار كابول الضوء على الغضب المتنامي في افغانستان بسبب الفيلم الذي اغضب الكثير من دول العالم الاسلامي وادى الى مقتل السفير الامريكي في ليبيا وثلاثة امريكيين اخرين الاسبوع الماضي.
وكان وارث احمد الذي يبلغ من العمر 15 عاما في طريقه للمدرسة عندما سمع الانفجار.
وقال "كان الانفجار ضخما وخطيرا جدا واسفر عن خسائر في الارواح من المدنيين الاجانب والافغان".
وهذه هي اعلى حصيلة للقتلى الاجانب في المدينة منذ ابريل / نيسان من العام الماضي عندما قتل طيار بسلاح الجو الافغاني ثمانية مدربين عسكريين ومستشارا مدنيا امريكيا بعد نقاش في مطار كابول الدولي.
والحزب الاسلامي جماعة متشددة تشارك حركة طالبان بعض اهدافها المعادية للأجانب والحكومة. ولكن الجناح السياسي للجماعة التي أنشأها المجاهد المناهض للسوفيت قلب الدين حكمتيار أجرى في الآونة الأخيرة مباحثات تمهيدية مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بشأن اتفاق سلام لانهاء الحرب التي مضى عليها 11 عاما. مواد متعلقة: 1. وكالة إيرانية : أفغانستان ترحب بالتعاون التجارى مع إيران 2. صحيفة إسرائيلية: أمريكا قلقة من الهجمات الداخلية الأفغانية 3. هيج : لا يوجد تغيير في سياسة بريطانيا الخاصة بأفغانستان