أعلن الحزب الإسلامي -وهو جماعة متشددة أفغانية- مسؤوليته عن تفجير انتحاري لحافلة صغيرة أودى بحياة 12 شخصا بينهم سبعة أجانب بالقرب من مطار كابول يوم الثلاثاء وقال انه يأتي انتقاما من فيلم يسئ للنبي محمد علية الصلاة والسلام وقال الزبير صديقي المتحدث باسم الحزب الذي لا ينفذ في العادة مثل هذه الهجمات "نسفت امرأة ترتدي سترة ناسفة نفسها ردا على الفيلم المسئ للإسلام والحزب الاسلامي جماعة متشددة تشارك حركة طالبان بعض اهدافها المعادية للأجانب والحكومة. ولكن الجناح السياسي للجماعة التي أنشأها المجاهد المناهض للسوفيت قلب الدين حكمتيار أجرى في الآونة الأخيرة مباحثات تمهيدية مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بشأن اتفاق سلام لانهاء الحرب التي مضى عليها 11 عاما وقع الهجوم على الحافلة الصغيرة حينما توقفت للتزود بالوقود بالقرب من المطار. وتناثرت أشلاء آدمية في أنحاء المنطقة في الطرف الغربي من المطار وقالت الشرطة ان عدة مدنيين حوصروا في الانفجار الذي يؤكد مرة أخرى قدرة المتشددين على تجاوز حواجز التفتيش التابعة للشرطة في المدينة والتي نشرت فيها أعداد إضافية من قوات الآمن بعد حوادث الشغب التي وقعت يوم الاثنين في إطار الاحتجاجات على الفيلم المسئ للإسلام الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة