كابول (رويترز) - أعلن الحزب الإسلامي -وهو جماعة تمرد أفغانية- مسؤوليته عن تفجير انتحاري لحافلة صغيرة أودى بحياة تسعة أشخاص بينهم أجانب بالقرب من مطار كابول يوم الثلاثاء وقال انه يأتي انتقاما من فيلم يسئ للنبي محمد. وقال الزبير صديقي المتحدث باسم الحزب الذي لا ينفذ في العادة مثل هذه الهجمات "نسفت امرأة ترتدي حزاما ناسفا نفسها ردا على الفيلم المسئ للإسلام." وقال مصدر رفيع في الشرطة إن ثمانية من اولئك القتلى عمال اجانب لشركة دولية للوجستيات وان القتيل الآخر مترجم أفغاني.