أعلن صحفيو جريدة الشعب اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام، مطالبين بحل أزمتهم التي دامت أكثر من 12 عاماً، غلق مبارك صحيفتهم وشرد جمعهم وغيّر حياتهم، فأملوا في رئيسهم المنتخب ليرفع عنهم غمتهم، ولكن أنى يُستجاب لهم. وطالب الصحفيون المعلنون عن الإضراب ب « تسوية الرواتب المجمدة منذ عام 2000 وفقا لما تم من تدرجات في المؤسسات القومية، وسداد كامل الفروق عن سنوات تجميد المرتبات وحتى الآن، وصرف المرتبات وفقا للتسوية مع صرف الزيادات والعلاوات التي تستحق مستقبلا في مواعيدها أسوة بالزملاء في المؤسسات القومية سداد متأخرات حصة العاملين السابق خصمها وحصة صاحب العمل للتأمينات الاجتماعية ومداومة السداد بصورة دورية في مواعيدها توزيعنا على الصحف المملوكة للدولة».
وهذا بيان أصدره صحفيو جريدة الشعب نعرضه عليكم كما هو: « قررنا نحن صحفيو جريدة الشعب الدخول في اعتصام وإضراب عن الطعام بمبنى نقابتنا، اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق 19 سبتمبر، وذلك احتجاجا على عدم التزام الحكومات المتعاقبة بعد ثورة 25 يناير بالاتفاق الذي انتزعناه عبر إضراب عن الطعام من النظام المخلوع، واحتجاجا على تجاهل الحكومة بكل مؤسساتها لحقوقنا الثابتة، رغم أن مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة أقرا بها في اتفاق مكتوب، وكان الظن أن الثورة برئيسها المنتخب ومؤسساتها الحكومية سوف تعيد لنا حقوقنا المسلوبة والمهدرة منذ أكثر من 12 عاما، نتيجة إغلاق المخلوع مبارك لصحيفتنا وتشريدنا وأسرنا في مايو2000 بالمخالفة للدستور والقانون، لأننا تصدينا لاستبداده وفساده.
وتنحصر مطالبنا، في تنفيذ الاتفاق الموقع في 9 سبتمبر2009 عقب إضرابنا عن الطعام والموقع بين كل من نقيب الصحفيين بصفته ورئيس مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة بصفته، وممثل صحفيي جريدة الشعب الأستاذ خالد يوسف وبشهادة ستة من الزملاء رؤساء التحرير ورؤساء مجالس إدارات الصحف، وينص الاتفاق على ثلاثة بنود هي:
أولا- تسوية الرواتب المجمدة منذ عام 2000 وفقا لما تم من تدرجات في المؤسسات القومية، وسداد كامل الفروق عن سنوات تجميد المرتبات وحتى الآن، وصرف المرتبات وفقا للتسوية مع صرف الزيادات والعلاوات التي تستحق مستقبلا في مواعيدها أسوة بالزملاء في المؤسسات القومية.
ثانيا- سداد متأخرات حصة العاملين السابق خصمها وحصة صاحب العمل للتأمينات الاجتماعية ومداومة السداد بصورة دورية في مواعيدها. ثالثا- توزيعنا على الصحف المملوكة للدولة.
ونحن نثق في تفهم زملائنا لقضيتنا العادلة، وفي تضامنهم معنا، خاصة بعد التجاهل المشين من مؤسسات دولة« الثورة»، حيث تمت مخاطبة كافة الجهات المختصة، بداية بالمجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى، مرورا بوزيري المالية السابقين، وانتهاء برئيس الجمهورية، الذي وصلته مذكرة وافية بالموضوع، دون جدوى.
ويُعلن صحفيو جريدة الشعب أنهم ماضون في الدفاع عن حقوقهم حتى تنفيذ كافة المطالب المنصوص عليها بالاتفاق».. عاشت حرية الصحافة.. عاش نضال الصحفيين ضد كل أشكال المصادرة والحصار والتجويع.. عاشت مصر حرة.. صحفيو جريدة الشعب ........... تحريرا في: الأحد16 سبتمبر2012». مواد متعلقة: 1. رعاياك فى جريدة الشعب.. يا ريس 2. صحفيوا جريدة «الشعب» يُقررون بدأ الاضراب عن الطعام صباح الأربعاء المقبل 3. صحفيو جريدة «الشعب» يبدأون اعتصاماً وإضراباً عن الطعام الأربعاء المقبل