أ.ش.أ : أكد مشايخ سيناء حتمية تواجد القوات المسلحة على آخر شبر من سيناء، لافتين إلى أنهم سيكونون عيونا ساهرة لحماية الحدود الشرقية للبلاد، علاوة على دعم الاستقرار والأمن، وتأييد الجهود الرامية إلى دعم عمليات التنمية على أرض سيناء، ودفع المشروعات المقرر تنفيذها في إطار إحياء وتفعيل المشروع القومي لتنمية سيناء، وحفاظا على أمن مصر القومي. وأكد المشايخ خلال اللقاء الأول مع اللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء تضامنهم مع الحملات الأمنية ودعمها، لملاحقة الخارجين عن القانون وتطهير سيناء من البؤر الإرهابية، مشيرين إلى أنهم بجانب كافة الأجهزة الأمنية في التصدي لأي تطرف أو تشدد في سيناء، خاصة وأنها ضد العادات والتقاليد المتعارف عليها بين أبناء القبائل.
وطالبوا بضرورة الإسراع في عملية ردم الأنفاق وإغلاقها، خاصة وأنها السبب الرئيسي لما يحدث الآن في سيناء، كما دعوا لأن يكون لأبناء سيناء فرص في دخول الكليات العسكرية.
وأكد المشايخ رفضهم واستنكارهم لحادثة الاعتداء الإجرامي على نقطة الحدود، مشيرين إلى أن هناك تشويها إعلاميا يستهدف أبناء سيناء، خاصة وأن المعلومات أكدت أن معظم العناصر من خارج سيناء.
ودعوا إلى ضرورة إظهار الحقيقة، وإعلان أسماء كافة المتورطين في الجريمة. مواد متعلقة: 1. نشطاء الحدود ينتقدون تردى الخدمات أمام محافظ شمال سيناء 2. شيوخ قبائل شمال سيناء يطالبون بتعديل كامب ديفيد 3. تخفيض سن القبول للابتدائي بشمال سيناء ل 5 سنوات ونصف