طالبت الجبهة السلفية فى بيان لها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالتدخل لدى السلطات العراقية للإفراج عن مصريين حكما عليهما بالإعدام. وجاء بمتن البيان:"حقنا لدماء المصريين الغالية، ودفاعا عن حق المظلومين في كل مكان، فإن الجبهة السلفية تطالب السيد الرئيس محمد مرسي والحكومة المصرية ووزارة الخارجية بالتدخل العاجل قبل أن تراق دماء مصرية بريئة بغير جرم.
حيث وصل إلينا ما يفيد بأن المصريين: صلاح محمد صلاح، وعبد الرءوف سليمان عبد الرءوف واللذين يعملان ويعيشان في العراق منذ 26 عاما قد تم القبض عليهما بسبب دعوى كيدية تتهمهم بالضلوع في نشاطات إرهابية، وقد تم إيداعهم بسجن الشعبة الخامسة في بغداد منذ 19/11/2006 وحتى اليوم، مع العلم بأنهما قد تعرضا خلال فترة الاعتقال لأشنع أنواع التعذيب لإجبارهما على الاعتراف بالتهم الظالمة المنسوبة إليهما.
وقد صدر مؤخرا ضدهما حكم بالإعدام مع غيرهما من المعتقلين العرب، وحيث أنهما ينتظران الآن تنفيذ حكم الإعدام، فإننا نطالب الرئيس والحكومة المصرية بسرعة التدخل للتحقيق في الموضوع، والتأكد من حصولهما على حقوقهما القانونية كاملة، وعلى محاكمة عادلة بحضور ممثل للحكومة المصرية.
ونحن نربأ بالسيد الرئيس محمد مرسي أن يتكرر في عهده ما كان من في العهود البائدة من ضياع لحقوق المصريين في الخارج، وأن تهان كرامتهم، والله الموفق وهو يهدي السبيل".
وكانت رسالة قد وصلت من المحكوم عليهما بالإعدام إلى الجبهة السلفية كما ذكر بيانها وكان نصها كالتالي :-
بسم الله الرحمن الرحيم "ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون" الحكومة المصرية إلي من يهمه الأمر الي المثقفين المصريين والمثقفين العرب الي أصحاب الصحافة أصحاب الكلمة الحرة، والأقلام الصادقة الي الحقوقيين العرب وخصوصا المصريين إلي أصحاب كلمة الحق في المحاكم.
هذه رسالة وصرخة استغاثة بالله ثم بكم من المعتقلين المصريين صلاح محمد صلاح وعبد الرءوف سليمان المحكوم عليهم بالإعدام في السجون العراقية وينتظرون التنفيذ، إننا المعتقلين الذين افترت عليهم الحكومة العراقية الظالمة بكل معاني الكلمة، ويعلم الله أننا أبرياء منها براءة الذئب من دم يوسف، وأننا مقيمين في العراق من 26عام, ومتزوجون ولدينا أولاد ولدينا أعمالنا ولم يكن لنا أي اتصال مع أي منظمة أو حزب ولكن هي تهمه من مخبر سرى كاذب ومدفوع له مبلغ من المال, وقام بزجنا في هذه التهمة وتحت وطأت التعذيب, وافترت الحكومة علينا بوضع أسمائنا.
والقيام بحملات طائفيه وقوميه وحملة اعتقالات علي العرب مقابل مبلغ من المال ووضع لنا هذه الدعوي الكيدية التي نحنو أبرياء منها ونقسم بالله أنه افتراء علينا كباقي بعض القضايا ونسألكم بالله أن تهبوا لنصرتنا وإنقاذنا من حبل المشنقة التي عكفت الحكومة العراقية, وشدة عزمها علي تنفيذ حكم الإعدام بنا في أي لحظة.
كما حدث مع الإخوة العرب الذين تم إعدامهم من قبل, فنسألكم يا أهل الصحافة, يا أصحاب القلم الحر الذي لا يرض بالظلم, ونسألكم يا أهل العدل من قضاه ومحامين ومستشارين, يا من تبحثون عن إحقاق الحق ويإ أهل الثقافة في كل مكان أن تعتصموا بالله, وتشدو العزم في نصرة قضيتنا التي نحن أبرياء منها وأن تعلو كلمة الحق, وتبطلوا كلمة الباطل الذي جار علينا، أنقذينا أيتها الحكومة المصرية بكل ما بك من قوة وبكل ما فيك من مؤسسات من رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية ووزارة العدل وكل محامين مصر وكل جمعيات حقوق الإنسان أن تهبوا لإنقاذ اسم مصر من التهمة التي الصقوها بنا وهي الإرهاب وأنقذونا وانصرونا من هذه القضية التي مصر بريئة منها, ونحن أبرياء فافعلوا كل ما بوسعكم, ونسأل الله العلى القدير أن يرفع راية مصر خفاقة برئيه من الإرهاب وتنقذينا من هذه الدعوي الكيدية الظالمة من قبل هذه الحكومة الظالمة الجائرة التي لا تعرف الرحمة ولا الإنسانية.
وفقكم الله إلي ما يحب ويرضى في نصرة الحق وأذكركم بقول الله "وقفوهم إنهم مسئولون" وأنتم مسئولون عنا.
إخوانكم وأبناؤكم المعتقلين، صلاح محمد صلاح وعبد الرءوف سليمان عبد الرءوف. مواد متعلقة: 1. الجبهة السلفية: في زمن الثورة وحكم "الإخوان" يمكنك شتم من تشاء 2. الجبهة السلفية: الثورة "دوللي" ستموت غداً 3. الجبهة السلفية: المشكلة الحقيقة هي الاستجابة لمطالب كبار القوادين في مهنة الصحافية