لندن: حملت دراسة علمية حديثة بنى البشر ومخلفاتهم الصناعية مسئولية ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية الكبيرة في العالم. وأكدت الدراسة أنه لايوجد ظاهرة طبيعية مثل انفجار البراكين أو اختلاف نشاط الشمس يمكنها أن تؤدي إلى حدوث مثل هذه التغيرات المناخية التي يشهدها العالم منذ نصف قرن. وعزت الدراسة السبب المنطقي الوحيد لهذه التغيرات إلى التأثير الحراري الناتج عن انبعاث ملايين الأطنان من الغازات الدفيئة وغاز ثاني أكسيد الكربون في الجو. واعتمد الباحثون في دراستهم على سجلات الحرارة المأخوذة في كل القارات، إضافة الى مراقبة حرارة المياه داخل وعلى سطح مياه المحيطات والبحار. وتأتي نتائج هذه الدراسة تأكيداً واضحاً لتقرير اللجنة الدولية المعنية بشؤون التغير المناخي عام 2007 والذي تعرض لانتقاد دولي لاذع نتيجة تسرب بيانات تشير إلى إخفاء اللجنة لمعلومات هامة ومبالغتها في تقدير مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري مثل توقعاتها بذوبان الجليد في جبال الهيمالايا مع حلول عام 2023.