كشفت مصادر ذات صلة مع المرشح الرئاسي «الهارب» الفريق أحمد شفيق بأنه حرص على أداء العمرة في المملكة العربية السعودية خلال اليومين الماضيين؛ وذلك التزاما منه على تصديق الأخبار التي أدلى بها عقب فراره من مصر إلى الإمارات العربية المتحدة بغرض «العمرة » فيها. وأشارت تلك المصادر إلى أن المرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق ضاق ذرعا من الأخبار والتقارير الصحفية التي كانت تسخر من تصريحاته التي تؤكد أنه زار الإمارات لغرض أداء «العمرة» تارة ، ولغرض إجراء الفحوصات الطبية فيها تارة أخرى؛ وقرر السفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء العمرة فيها لصد من يسخر منه.
إلى ذلك أفادت المعلومات الواردة.. بأن المرشح الخاسر الفريق أحمد شفيق التقى في المملكة العربية السعودية بالرئيس التونسي الهارب، وجرى خلال اللقاء بحث إمكانية عودة «شفيق» إلى جمهورية مصر العربية لتكوين حزب سياسي جديد الغرض منه عرقلة الجهود الجبارة التي يقوم بها الرئيس محمد مرسي لتنفيذ برنامجه الانتخابي التي وعد بها، من خلال الدعوات إلى التظاهر وعمليات أخرى رفض المصدر الإفصاح عنها نتيجة لحساسيتها حد قول المصدر.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعمل تنظيمات سرية تابعة للفريق أحمد شفيق تحت إشراف قيادات إعلامية وشخصيات بارزة في الحزب الوطني «المنحل»على تجييش عدد كبير من أبناء شباب مصر العاطل، وبعض الهاربين من السجون والمسجلين خطر؛ الغرض من ذلك هو زعزعة الأمن والاستقرار المصري، وهو ما كشف عن جزء منها الإعلامي المصري توفيق عكاشة على قناته «الفراعين».
واستبعد عدد من المراقبين السياسيين عودة الفريق أحمد شفيق إلى مصر عقب أدائه للعمرة في مكةالمكرمة، نتيجة لقضايا «فساد» ودعوات بمحاكمته، غير أن عدد من مؤيديه يؤكدون عودته إلى مصر، متوعدين بأن عودته إلى البلاد ستحدث ثورة حقيقية على غرار ما أسموها بالثورة الإيرانية التي استقبلت الخميني أثناء عودته من لندن.
وكانت حملة الفريق أحمد شفيق أعلنت بأن الفريق شفيق يؤدي الآن مناسك العمرة في الحرم المكي وأنه سيعود منها إلى أبو ظبي مره أخرى، معللة ذلك بأن جهات أمنية في مصر كشفت عن وجود مخطط لاغتياله ، وهو الأمر الذي أثار غضب الكثيرين من أنصاره؛ مطالبين المجلس العسكري والداخلية بالقبض على أطراف والمخطط وتأمين الفريق لعودته إلى مصر مره أخرى حد قولها.