اعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة فى سوريا ان "استهداف مبنى الأمن القومي بتفجير إرهابي اليوم أثناء اجتماع لوزراء وعدد من قادة الأجهزة الأمنية هو تصعيد إجرامي جديد تنفذه الأدوات المأجورة المرتهنة لمخططات خارجية". وأكدت القيادة في بيان لها إن الانفجار أدى إلى مقتل العماد داوود عبد الله راجحة نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والعماد آصف شوكت نائب وزير الدفاع وإلى إصابة عدد آخر من المجتمعين.
وأضاف البيان أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تزف شهداءها الابطال فإنها تؤكد إصرارها على القضاء المبرم على عصابات القتل والإجرام وملاحقتهم أينما فروا وإخراجهم من أوكارهم العفنة وتطهير الوطن من شرورهم".
وقالت القيادة في بيانها: إذا كان هناك من يظن أنه باستهداف بعض القادة يستطيع لي ذراع سوريا فإنه واهم لأن سوريا شعبا وجيشا وقيادة هي اليوم أكثر تصميما على التصدي للإرهاب بكل أشكاله وعلى بتر كل يد يفكر صاحبها بالمساس بأمن الوطن سوريا.
وختمت القيادة بيانها بالقول: إن رجال القوات المسلحة لن يزيدهم هذا العمل الإرهابي الجبان إلا إصرارا على تطهير الوطن من فلول العصابات الارهابية المسلحة والحفاظ على كرامة سوريا وسيادة قرارها الوطني المستقل.
فى نفس الوقت ،اتهم وزير الاعلام السورى عمران الزعبى "كل الدول التى ارسلت السلاح والمال الى المجموعات الارهابية المسلحة فى سوريا بالمسئولية عما حدث اليوم"، وقال ان ما يحدث اليوم هو الفصل الاخير من المؤامرة الامريكية الاسرائيلية ضد سوريا.
ومضى الزعبى فى تصريحات للتليفزيون السورى يقول ان شهداء سوريا الذين يسقطون دفاعا عنها يشكلون الحافز الاكبر للقضاء على الارهاب والمشروع الذى يقف وراءه.
وأكد أيضا "أن معنويات الشعب والقواتا المسلحة السورية فى أعلى درجاتها واعداء الوطن مخطئون فى تقدير قوة الشعب والجيش والدولة".
ونفى وزير الاعلام السورى وجود اى آليات أو معدات ثقيلة تابعة للجيش فى وسط دمشق مؤكدا أن الاجهزة الامنية المختصة وليس الجيش هى من تتولى مطاردة المسلحين وحماية المدنين فى منطقتى الميدان ونهر عيشة فى دمشق.
وقال الزعبى إن القنوات التى اوغلت فى الحرب الاعلامية على سوريا لن ندعها تفلت من العقاب القانونى على جريمة التحريض.