أكد وزير الخارجية الإيرانى علي أكبر صالحى رفض بلاده لأى تدخل أجنبى فى الشئون السورية. وأعرب صالحى، حسبما ذكرت قناة "برس تى في" الإيرانية اليوم الاثنين، عن اعتقاده بأنه لا يمكن حل الأزمة بدون إشراك طهران والحكومة السورية والأحزاب ذات التأثير الموجودة بالبلاد.
وجاءت تصريحات صالحى عقب اتفاق أعضاء مجموعة العمل حول سوريا على مبادىء الانتقال السياسى فى البلاد خلال اجتماعهم فى جنيف مؤخرا.
يذكر أن المجلس الوطنى السورى المعارض وصف البيان الختامى لاجتماع جنيف ب "المبهم" لفقدانه الآلية والجدولة الزمنية لتنفيذه ميدانيا، جراء خلوه من رؤية تحدد طبيعة التحرك الحقيقى والفورى بشأن الاعتراف الدولى بالحكومة الانتقالية المقترحة ونقل السلطة فعليا فى سوريا.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على الجماعات المسلحة المدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.