جددت السلطات الإيرانية اليوم رفضها القاطع للتدخل الاجنبي في الشأن السوري ، حيث أكد وزير الخارجية الإيرانى علي أكبر صالحى على رفض بلاده لأى تدخل فى الشئون السورية، معرباً عن اعتقاده بأنه لا يمكن حل الأزمة بدون إشراك طهران والحكومة السورية والأحزاب ذات التأثير الموجودة بالبلاد، جاءت تصريحات صالحى عقب اتفاق أعضاء مجموعة العمل حول سوريا على مبادىء الانتقال السياسى فى البلاد خلال اجتماعهم فى جنيف مؤخرًا. ويذكر أن المجلس الوطنى السورى المعارض وصف البيان الختامى لاجتماع جنيف ب "المبهم" لفقدانه الآلية والجدولة الزمنية لتنفيذه ميدانيا، جراء خلوه من رؤية تحدد طبيعة التحرك الحقيقى والفورى بشأن الاعتراف الدولى بالحكومة الانتقالية المقترحة ونقل السلطة فعليا فى سوريا.