أكد بهاء الدين أبو شقة المحامى ونائب رئيس حزب الوفد اليوم الجمعة ضرورة احتواء ما حدث مؤخرا بين السلطتين التشريعية والقضائية حتى يتم إغلاق الباب إمام من وصفهم بأصحاب النفوس الضعيفة الذين يريدون إشعال نيران الفتنة بين سلطتين عظيمتين ورئيسيتين يكن لهما الشعب المصري كل تقدير واحترام. وقال أبو شقة في تصريحات للصحفيين "انه بصفته الشخصية يدعو المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للقيام بدوره كحكم بين السلطات وفقا لنص المادة 56 من الإعلان الدستوري وان يدعو لاجتماع عاجل يحضره الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، واشرف ثابت ومحمد عبد العليم داوود وكيلي المجلس ، ممثلين للسلطة التشريعية من جهة، والمستشار حسام الغريانى رئيس مجلس القضاء الأعلى والمستشار احمد الزند رئيس نادي القضاة ممثلين للسلطة القضائية من الجهة الأخرى لإنهاء هذا النزاع".
وأضاف أن الاجتماع يتضمن ضرورة الاتفاق على صيغة من التعامل بين السلطتين التشريعية والقضائية بما يضمن مبدأ الفصل بين السلطات واستقلال كل سلطة عن الأخرى بحيث يتم تغليب المصلحة العليا للبلاد وتقدير المسئولية في هذه الظروف التي تمر بها مصر حتى يعلو صوت الحكمة ويسود الاحترام والود ويتم لم الشمل بين السلطتين القضائية والتشريعية.
وشدد أبو شقة على أن " هذه المبادرة تتوافق مع ما نؤسس له حاليا من دولة سيادة القانون والتي كانت هدفا من أهداف ثورة 25 يناير التي رفعت لواء الديمقراطية والعدل وسيادة القانون ".