أصدر اتحاد شباب الثورة بأسيوط بيانا اليوم "الثلاثاء" أدان فيه أحداث قريه عرب الكلابات والتي تسببت في احتراق 35 منزلا ومحلا مملوكا للأهالي و إصابة العشرات ونفوق الماشية، مرجعين السبب الرئيسي في الأحداث إلى حالة الانفلات الأمني، وسباق التسلح بين العائلات، ودخول أسلحة متطورة للمحافظة في ظل حالة الفوضى التي نعيشها مصر الآن. وجاء فى البيان :"فى متابعة للأوضاع الامنية فى محافظة أسيوط ، وحالة الانفلات الامنى التى تمر بها قرى ومراكز المحافظة ، وخاصة حريق اكثر من 25 منزل فى عرب الكلابات بمركز الفتح ،والذى نتج عن اطلاق نار بين عائلتين بالقرية فانه سبق ان حذرنا كل من مدير امن اسيوط ، ومساعد الوزير للامن العام ، ومحافظ أسيوط من الانفلات الامنى ، الذين أكدوا جميعا أن هناك حملات أمنية مكثفة قريبا على كل المناطق المشتعلة فى المحافظة ، وحتى اليوم لم نرى الا حملات لاتغنى ولا تثمن من جوع ، وأصبح الوضع كما رأيناه وسمع به الجميع فى قرية عرب الكلابات .
وطالب أعضاء الاتحاد مجددا بقوات خاصة لضبط الهاربين من العدالة ، ومثيري الرعب والفزع ،والخارجين على القانون ، وأيضا حملات أمنية مكثفة على المناطق المشتعلة ، لان الوضع خطير وبات يهدد ، الحياة اليومية للمواطن العادى حيث أصبح اليوم ليس بمأمن على حياته او اولادة او منزله .
وطالب أعضاء الاتحاد بتدخل فوري لقوات الجيش للسيطرة على المناطق المشتعلة ، والقضاء على ترسانة الاسلحة المنتشرة فى كل ربوع المحافظة ، خاصة أن قوات الشرطة من وضعها الحالى وتراخى الكثير من القائمين عليها يؤكد انها تحاسب الشعب على أنه قام بثورة ، ولسان حالهم للمواطنين ( أحمى نفسك )".
وطالب أعضاء الاتحاد نواب مجلسي الشعب والشورى أن يتحملوا مسئوليتهم في ظل الظروف الصعبة والحالة الأمنية المتدهورة في المحافظة ، وأن يتدخلوا لكي يقوموا بدورهم فى السيطرة على الأوضاع الأمنية السيئة ، مع أن الكثير من المواطنين أصبح فاقد الثقة في أعضاء مجلسي الشعب والشورى ، ويعبرون عن ذلك بأنهم سعوا للمنصب ولن نراهم إلا عند الترشح للدورة القادمة.