اجتمع وفد من اتحاد شباب الثورة بمحافظة أسيوط مساء أمس السبت، مع اللواء أحمد جمال مساعد وزير الداخلية للأمن العام فى مكتبه بالقاهرة، لبحث حالة الانفلات الأمنى بمحافظة أسيوط بصفة عامة ومركز البدارى بصفة خاصة. وأوضح المكتب الإعلامى للاتحاد فى بيان له اليوم الأحد، أن الوفد ضم كلا من محمود نفادى وعقيل إسماعيل ومحمد حداد أعضاء المكتب التنفيذى للاتحاد بمحافظة أسيوط، الذين أكدوا لمساعد وزير الداخلية أن الانفلات الأمنى وصل إلى أقصى درجاته فى المحافظة، وأن حالات القتل تحدث بشكل يومى، كما أصبح الأهالى يعيشون فى مجتمع تحكمه قوانين الغابة، وذلك بعد الفراغ الأمنى الملحوظ فى المدينة عقب الثورة، حيث طالبوه بعدة مطالب أهمها زيادة الانتشار الأمنى فى أنحاء مركز البدارى والقبض على الهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية. وأضاف البيان أن اللواء أحمد جمال طالب قيادات مديرية أمن أسيوط بالتدخل الفورى لاستعادة السيطرة الأمنية على مركز البدارى ووضع خطة لذلك، على أن يتم البدء فى تنفيذها قريبا، ويتم تفعيلها بشكل موسع بعد انتهاء انتخابات مجلس الشورى، مبرراً ذلك بأن تأمين انتخابات مجلس الشعب يشغل جانبا كبيرا من قوة وضباط الوزارة وأنه بمجرد انتهاء مجلس الشورى سوف يتوفر انتشار قوى للشرطة فى جميع أنحاء الجمهورية. وعن انتشار الأسلحة غير المرخصة بشكل كبير، أشار الاتحاد إلى أن اللواء أحمد جمال أكد أنه تم إصدار مرسوم قانون ينص على إعفاء كل من يسلم قطعة سلاح غير مرخصة من أى عقوبة بل وتكريمه ومنحه مكافأة مالية، وفى حال طلب ترخيص قانونى لسلاح سوف يتم تسهيل الإجراءات له، فيما تطوع أعضاء الاتحاد بعمل حملة لتوعية المواطنين فى جميع المحافظات خاصة محافظة أسيوط ومحافظات الصعيد بمضمون هذا المرسوم.
