سجلت مجموعة كرايسلر الشرق الأوسط أفضل مبيعات في تاريخها على الإطلاق في عام 2011، حيث اختتمت العام بإجمالي مبيعات بلغ حجمها 15246 سيارة، بزيادة سنوية نسبتها 20 ٪ مقارنة مع عام 2010 (12664سيارة). قال جاك رودنكال المدير الإداري لمجموعة كرايسلر الشرق الأوسط "في عام 2010، حققنا أداءً رائعاً على الرغم من ظروف السوق الصعبة. واستمر نجاحنا في عام 2011، حيث سجلت جميع أسواقنا في الشرق الأوسط تقريباً نمواً ملحوظاً، مما أدى إلى زيادة بنسبة 20 ٪ في المبيعات مقارنة مع عام 2010.
وهذا الأداء هو خطوة كبيرة إلى الأمام ضمن الخطة التجارية العالمية لمجموعة كرايسلر ودليلاً واضحاً على رد فعل المستهلك الإيجابي للغاية على أحدث موديلات كرايسلر ودودج وجيب ورام".
وعلاوة على التحسينات الكبيرة التي أضيفت على منتجاتنا، فإننا نواصل أيضاً التركيز على رضا العملاء. وبالنسبة للبنية التحتية، نراجع باستمرار عمليتنا واستراتيجيتنا للمبيعات والتسويق ونعززها، الأمر الذي يحقق أثراً إيجابياً. وقد حققنا،بشكل ملحوظ، ليس فقط الأهداف التي وضعناها لعام 2011، ولكن أيضا عززنا حصتنا بسوق التجزئة فيما كان عاماً صعباً للغاية ".
وقال "لم نحقق نمواً بمبيعاتنا فقط، بل إن معدلات نمونا حققت زيادة بشكل ملحوظ في معظم الأسواق، وكانت أعلى بكثير من متوسط الصناعة. وفي إطار استراتيجية النمو لمجموعة كرايسلر، سوف نحقق أرقاما قياسية أخرى في عام 2012 وعام 2013، ونعتزم أن نضاعف على الأقل مبيعاتنا في الشرق الأوسط مقارنة مع هذه الفترة. ومن أجل تحقيق ذلك، فإننا سوف نوسع من نطاق تشكيلات موديلاتنا ونعزز نشاطاتنا في المنطقة ".
وجاءت أكبر زيادة حققتها موديلات جيب من غراند شيروكي التي تحظى بشهرة دولية (حيث حققت نسبة زيادة سنوية هائلة بلغت 156 ٪)، تليها سيارة رانغلر (بزيادة 43 ٪) وشيروكي (بزيادة 21 ٪).
ومع مزيد من التعديلات في التشكيلة لعام 2012، بما في ذلك إدخال محرك بنتاستار Pentastarسعة 6ر3 لتر الحائز على الجوائز، وعلبة تروس جديدة في موديلات رانغلر، فإن عام 2012 من المحتمل أن يكون علامة بارزة أخرى في تاريخ ماركة جيب.
وعلى الرغم من القيود المفروضة على توافر المنتج، ظلت دودج هي العلامة الأعلى مبيعاً لمجموعة كرايسلر الشرق الأوسط. وكانت دودج تشارجر الجديدة كلياً في المقدمة مرة أخرى، حيث حققت أكثر من 3000 وحدة مباعة في جميع أنحاء المنطقة.
كما حقق موديل نيترو وموديل دورانغو الجديدة كلياً أيضا أداءً جيداً للغاية، مع زيادة بالمبيعات - أكثر من 1500 دودج نيترو و1300 دودج دورانغو.
كما شهد عام 2011 أيضا ظهور رام كعلامة تجارية مستقلة جنباً إلى جنب مع استراتيجية معدلة للمنتج والسعر، وتتوقع أن تشهد مجموعة كرايسلر الشرق الأوسط نمواً متسارعاً للعلامة التجارية في عام 2012.
وقال رودنكال: يحقق وكلاؤنا في الشرق الأوسط ومنطقة المشرق العربي معدلات ممتازة مع العملاء، ومن الواضح أن الناس في سوق السيارات الجديدة تقدر حقاً النوعية الجديدة لأحدث تشكيلة لمنتجاتنا. ولا أحد يقول أن عام 2012 سيكون سهلاً - على العكس من ذلك تماماً، وكما نعلم سيكون عاماً صعباً للغاية - ولكن مع منتجات ذات نوعية جيدة، فإنني أعتقد أن نجاح كرايسلر ودودج وجيب وموبار ورام سيستمر.
وعلى صعيد المبيعات في دول المنطقة، كان هناك نمو ملحوظ بالمبيعات في الأردن (بزيادة سنوية بلغت 141 ٪) وسلطنة عمان (+134 ٪) وقطر (+58 ٪) ولبنان (+47 ٪) والمملكة العربية السعودية (+38 ٪) والإمارات العربية المتحدة (+34 ٪). كما ارتفعت المبيعات في السوق العراقية أيضا بنسبة مشجعة بلغت 14 ٪.
وكان ديسمبر 2011 أفضل شهر للمبيعات، حيث كسر كل الأرقام القياسية السابقة بالنسبة للمنطقة، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 78 ٪ بالمقارنة مع ديسمبر 2010.
وقال رودنكال "على الرغم من التحديات الحادة والمنافسة الشديدة في صناعة السيارات بالمنطقة، تواصل مجموعة كرايسلر الشرق الأوسط المضي قدماً. فقد حققنا كل أهدافنا لعام 2011، وأثبتنا أننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق النمو المستدام. نحن ملتزمون تماماً بأن نقدم باستمرار لعملائنا في الشرق الأوسط المركبات التي تأتي في الطليعة من حيث التصميم والجودة والتكنولوجيا".
وتأكيداً لنوعية أحدث منتجات مجموعة كرايسلر، اختار معهد التأمين للسلامة على الطرقات السريعة (IIHS) 11 موديلاً، من بينها كرايسلر 200 و 300 ودودج تشارجر ودورانغو بالإضافة إلى جيب غراند شيروكي وباتريوت بوصفها سيارات تتمتع بأعلى مواصفات السلامة لعام 2012.