أكد عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، السجين بالولايات المتحدةالأمريكية، إنه لا أساس لما تردد حول الإفراج عن والده في إطار صفقة تقضي بالسماح لنحو 16 أمريكيا متهمين بقضية «التمويل الأجنبي» بالسفر إلى بلادهم على متن طائرة حربية أمريكية الخميس الماضي. وأوضح د . عبد الله، لشيكه الإعلام العربية "محيط " ، أن هناك اتصالات أجريت بشأن هذا الموضوع علي مستوي رفيع ،ولم تأكد أي من أخبار تواجد الشيخ عمر عبد الرحمن في مصر ، وأضاف أن الاتصال القادم بعد خمسة أيام سوف يحسم تلك التكهنات والإشاعات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام بشان عودة الشيخ عمر الني نراها بغرض التهدئة . وأكد أن أسرة الشيخ عمر مستمرة في الاعتصام حتي الاستجابة للمطالب العودة لأنه حق أصيل لمواطن مصري وعالم من علماء الأزهر الشريف الذي ينال الاحترام علي مستوي العالم العربي والإسلامي . وكانت السلطات المصرية قد اتهمت 43 من العاملين الأجانب والمصريين في جمعيات أهلية منهم 19 أمريكيًا بينهم سام لحود، ابن وزير النقل الأمريكي، بتلقي أموال من الخارج دون موافقة حكومية والقيام بأنشطة سياسية غير متعلقة بعملهم في المجتمع المدني، مما فجر أزمة في العلاقات بين القاهرة وواشنطن هددت مساعدات عسكرية أمريكية سنوية لمصر قيمتها 1.3 مليار دولار. ومن الجدير بالذكر أن محامي الشيخ عمر وهو وزير العدل الأمريكي السابق رامزي كلارك قد أكد لأسرة الشيخ عمر في عدة مناسبات مؤخرا أن الشيخ مازال في السجن، ولا توجد معلومات أو حديث حول هذا التبادل . وكما ذكر ابن الشيخ عمر علي لسان كلارك «لم يكن ينبغي أن تمر الصفقة دون الإفراج عن الشيخ وأعوانه في السجون الأمريكية