بدأ صحفيو الأهرام المسائي اعتصاما مفتوحا أمام مكتب عبد الفتاح الحبالى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام مطالبين بالتعيين أسوة بزملائهم فى باقي إصدارات المؤسسة وذلك بعد أن أخذوا وعودا متكررة من علاء ثابت رئيس التحرير بالتعيين وهو ما لم يحدث بعد ان تنصل من هذه الوعود . وقال المعتصمون أن ثورة 25 يناير قامت من أجل تحقيق مطالب العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ولكن يبدو أن ثورة يناير المجيدة لم تصل إلى مؤسسة الأهرام بعد ، وأنه مازال بها من يتقلد مناصب رئيسية ويتحكم في مصائر العباد ويدير العمل بعقلية وسياسة النظام البائد مضيفين أن أغلب العاملين بقطاعات الدولة المختلفة قد علموا مصيرهم وتم تعيينهم ، فكيف للصحفي الذي يدافع عن حقوق ومطالب الآخرين أن يتم إهدار حقه هو ويقف مكتوف الأيدي ؟ .
وهدد المعتصمون بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام إذا لم يتم حل مشكلتهم فى فترة زمنية قصيرة .
وأكد المعتصمون إن جريدة الأهرام المسائي الإصدار الوحيد في المؤسسة الذي لم يتم إدراج من يعملون به في جدول زمني للتعيين أسوة بباقي الإصدارات مضيفين بأن تأخر قرارات رئيس الوزراء نصت على ان معيار التعيين بجميع مؤسسات الدولة يشترط ان يكون مر على عمله بالمؤسسة 6 شهور وأنهم من الزملاء المشهود لهم بالكفاءة المهنية بدليل أن لدى كلا منهم أرشيفه الصحفى بالموضوعات التى تم نشرها بالجريدة منذ أكثر من عامين وكان النشر بشكل يومى ومستمر .
وأشار المعتصمون إلى أن قرار الجمعية العمومية بمؤسسة الأهرام الأخير ينص على أن أقل مكافأة تصرف للمحرر غير المعين 500 جنيه ورغم ذلك أن من سياسات رئيس التحرير الظالمة أنه دأب على إقرار مكافأة شهرية لعدد من الزملاء 140 جنيه فقط كإحدى وسائله للضغط وإجبار الزميل على ترك العمل بالمؤسسة .
وكان 15 صحفيا قد تقدموا بعدة شكاوى إلى رئيس مجلس الإدارة ضد رئيس التحرير يتضررون من تجاوزه دورهم وأقدميتهم فى التعيين مقابل مجاملاته الخاصة ضاربا بلوائح المؤسسة عرض الحائط والتي تنص على أن التثبيت يكون بأقدمية صرف المكافأة المالية وهو المعيار الذي لم يلتزم به رئيس التحرير .