في المؤتمر الصحفي الذي عقده منذ قليل أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم على انه لا يوجد بالوزارة ما يسمي بأتباع حبيب العادلي. وأضاف اللواء محمد إبراهيم انه يختار مديري الأمن بعناية وقال انه لم ينقل مدير الأمن القديم قبل أحداث بورسعيد إلا لأسباب مرضه وان مدير الأمن الجديد لم يبلغه عن حاجته إلى تعزيزات إضافية لحماية الجماهير في مباراة الأهلي والنادي المصري.
وعن غياب الأمن في البلاد أكد الوزير أن الداخلية انشغلت باحتفالات ذكري الثورة وبما تبعها من أحداث.
وقال انه ناقش مع مساعديه كيفية النزول إلى الشارع بكثافة وعودة الهدوء والاستقرار إلي جميع المحافظات مثلما كان قبل خمسة أيام من هذه الأحداث.