طوكيو: اعلنت شركة تويوتا اليابانية للسيارات انها لا تزال الشركة الاولى في صناعة السيارات بالعالم رغم انخفاض مبيعاتها العالمية في الفترة من يناير الى شهر يونيو الماضي بنسبة 26 % لتصل إلي 3.564 وحدة. وذكر بيان للشركة أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" ان تويوتا تجاوزت بذلك شركة جنرال موتورز الأمريكية التي انخفضت نسبة مبيعاتها العالمية الى 3.553 مليون وحدة مقارنة بما حققته العام الماضي من مبيعات بلغت نسبتها 21.8%. وكانت نسبة مبيعات تويوتا المحلية قد انخفضت خلال الستة اشهر الماضية بنسبة 26.6% مقارنة بمبيعاتها العام الماضي التي بلغت 593.173 وحدة وذلك بسبب الازمة الاقتصادية العالمية. ومع انخفاض الطلب الذي شهدته الشركة على سياراتها ماعدا مركباتها من طراز "هاي بيرد" الا ان ناتجها المحلي في الفترة من شهر يناير الى يونيو الماضي قد انخفض بنسبة 49.0% هذه السنة الى 1.101 مليون وحدة. وانخفض الانتاج العالمي للشركة بنسبة 43.1% حيث تم بيع 2.540 مليون مركبة فقط. وكانت شركة "تويوتا" قد سجلت العام الماضي اول خسائر لها منذ 58 عاما كما يتوقع ان يسجل قطاع الاعلان خسائر اضافية خلال السنة المالية في شهر مارس المقبل. وكانت شركة تويوتا أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري خفض إنتاجها السنوي من السيارات بنسبة 28 % هذا العام بسبب المستويات المتدنية في حجم المبيعات في السنوات السبع الماضية. وأعلنت تويوتا الشركة الأكبر لصناعة السيارات عزمها إنتاج ما يقارب 6.68 ملايين سيارة في2009 انخفاضاً من 9.24 ملايين سيارة في 2008 بسبب انخفاض حجم مبيعاتها حول العالم وخصوصاً في الولاياتالمتحدة وأوروبا. يذكر أن "تويوتا" قد تكبدت خسائر لأول مرة في تاريخها أي منذ نحو 40 عاما, خلال عامها المالي الذي انتهي في مارس الماضي بلغت 437 مليار ين ياني 4.4 مليار دولار مقابل أرباح قدرها 1.72 تريليون ين حققتها الشركة في العام المالي الذي سبقه. وارجعت الشركة الخسائر الكبيرة إلى انهيار مبيعات السيارات في السوق الأمريكي وأوروبا والارتفاع الكبير في قيمة العملة اليابانية بالإضافة إلى ارتفاع نفقات المواد.