كشف شركة تويوتا عملاق صناعة السيارات اليابانية أن مبيعاتها في أنحاء العالم تراجعت العام الماضي بنسبة 4% مقارنة بالعام السابق عليه، مع تراجع الطلب في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي جراء الأزمة المالية وهبطت مبيعات الشركة إلي 97.8 مليون سيارة، ورغم ذلك لاتزال تتوقع أن تبقي أكبر منتج للسيارات عالميا من حيث المبيعات، متفوقة علي شركة "جنرال موتورز كورب" الأمريكية للمرة الأولي.كما أصبح أكبرمنتج للسيارات عام 2007. واحتلت الشركة الأمريكية العملاقة للسيارات المرتبة الثانية بفارق مبيعات بلغ أكثر من 300 ألف سيارة، وذلك خلال الاشهر التسعة الأولي من العام الماضي. وأوضحت تويوتا أن مبيعاتها المحلية تراجعت بنسبة 5% لتصل إلي 2.15 مليون سيارة، بينما انخفضت مبيعاتها في الاسواق الخارجية بنسبة 4% لتصل إلي 6.82 مليون سيارة وتضررت مبيعات الشركة بشدة جراء ارتفاع سعر صرف الين الياباني وتباطؤ الصادرات بسبب الأزمة المالية العالمية. وتوقعت الشركة تسجيل خسائر تشغيل بقيمة 150 مليار ين "1.66 مليار دولار" للعام الماضي الذي ينتهي يوم 31 مارس القادم. وتعد هذه المرة الأولي التي تتراجع فيها مبيعات تويوتا منذ عام 2001 وكانت الشركة قد أعلنت خفض الإنتاج 21 يوما خلال الشهر المقبل، في خطوة تلت إعلانها الغاء ثلاثة آلاف وظيفة في اليابان وكانت الشركة قد أوقفت إنتاج السيارات الكبيرة الحجم التي تصدر لأمريكا الشمالية في ديسمبر الماضي، لكن القرار والكهرباء كما أعلنت تويوتا أنها رقت أكيو تويودا نائب مدير الشركة إلي منصب المدير اعتبارا من يونيو القادم لانتشال الشركة من حالة الركود وأوضحت أن المدير الحالي كاتسواكي واتانابي سيصبح نائب رئيس الإدارة، في حين سيحتفظ فوجيز تشو بمنصبه رئيسا للمجلس.