قرار خالد بكير رئيس مجلس إدارة دار التحرير للصحافة القومية قرارا بعودة المهندس أحمد أنور مديرا عاما لشركة الإعلانات الشرقية، التي تدير مطابع دار التحرير، قرارا خاطئ 100%، لأن أنور نسبت إليه مخالفات مالية وإدارية في عهد محمد أبو الحديد رئيس مجلس إدارة دار التحرير الأسبق، والطباعة في دار التحرير تأخرت 4 ساعات. وذلك بسبب اعتصام المهندسين والتنفيذيين بالمطابع، وهذا سيؤثر علي التوزيع ويؤخر وصول إصدارات دار التحرير لمحافظات الصعيد، هذا الحديث استهل به الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم القيادي بدار التحرير والعضو البارز في مجلس نقابة الصحفيين بمصر -حديثه- لشبكة الإعلام العربية "محيط".
وكشف عبد الرحيم أن خالد بكير رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير الحالي، والي عين في شهر مارس الماضي كان مستشارا إعلاميا لرئيس المجلس الأعلى للصحافة السابق صفوت الشريف المحبوس في طره، علي ذمة قضايا فساد.
هذا ويذكر أن بكير كان رئيسا لتحرير "مجلة البيروجرية"الناطقة بالفرنسية وإحدى إصدارات دار التحرير وتولي رئاستها حتى تمت إقالته عام 1994، بعدها شغل منصب تنفيذي "مستشارا ثقافيا للسفارة المصرية بباريس في دولة فرنسا، وعاد منذ 4سنوات تولي منصب المستشار الإعلامي لصفوت الشريف.
وأكد عضو مجلس النقابة أن أنور في عهد محمد أبو الحديد استورد ماكينة طباعة لا تتفق مع المواصفات التعاقدية، وهذا ما أكدته اللجنة التي شكلت للكشف عن الماكينة ومدي مطابقتها لبنود التعاقد"يعني ماكينة ليست أصلية".
مضيفا بأنه عندما تولي علي هاشم منصب رئيس مجلس الإدارة أقال أنور، بسبب هذه المخالفات، وقدم عدد من الصحفيين بلاغا للنائب العام ضد أبو الحديد و أنور بسبب هذه المخالفات، وأحيل البلاغ لنيابة الأموال العامة العليا ، وعندما تولي بكير رئاسة مجلس الإدارة فجيء الجميع بإعادة أنور لمنصبه مجددا.
يذكر أن مجلس نقابة الصحفيين ألأسبوع الماضي ، أحال بكير للتأديب ، بسبب قراراته التعسفية ن ضد عدد من الصحفيين بالمؤسسة ومنها ،إغلاق "مجلة شاشتي " بدون الرجوع لمجلس الإدارة والجمعية العمومية ، ورفضه ترشيح الكاتب الصحفي البارز عبد الله نصار بعد بلوغه سن الستين ، حتى يتمكن المجلس الأعلى للصحافة من التجديد له -بسبب خلافات شخصية بين نصار وبكير- ، في الوقت الذي قام فيه بكير بترشيح جمع الصحفيين الذين بلغوا سن الستين ، ووافق المجلس الأعلى للصحافة للتجديد لهم.
مضيفا بأن بكير قدم بلاغا للنيابة ضد عدد من صحفيي المؤسسة ، بتهمة السب والقذف بحقه، دون الحصول علي إذن خصومة من نقابة الصحفيين ، والطريف -كما يروي عبد الرحيم لمحيط- أن بكير تراجع عن قراره بإغلاق "شاشتي" وترشيح عبد الله نصار للتجديد وتم رفع الترشيح للمجلس الأعلى للصحافة.