قرر مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعه مساء أمس الثلاثاء، إحالة خالد بكير- رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر، إلى مجلس اللجنة التأديبية بالنقابة بعد بلاغه للنيابة ضد صحفيين بدار التحرير وإغلاقه جريدة "شاشتي" بقرار منفرد، وتعسفه مع زملاءه وإهانته مجلس النقابة أثناء زيارة وفد منه لحل المشكلة، ومن المقرر أن تستدعيه لجنة التحقيق خلال الأيام المقبلة للتحقيق معه.
وصرح مصدر مطلع –طلب عدم ذكر اسمه- أن جمال عبد الرحيم- عضو مجلس نقابة الصحفيين، طالب بإحالة خالد بكير للتحقيق بسبب الإجراءات التعسفية التي قام بها ضد عدد من الزملاء، ومنها إبلاغ النيابة العامة ضدهم، واتخاذه إجراء إغلاق مجلة "شاشتي" بالمخالفة لقانون سلطة الصحافة، وأيضًا القرار الفردي وعدم رجوعه للجمعية العمومية، ما أدى إلى الإضرار بأكثر من 20 صحفيًا يعملون بها.
جدير بالذكر، أن وفدًا من نقابة الصحفيين ضم كلاً من ممدوح الولي- نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم، وهشام يونس أعضاء مجلس النقابة، وإبراهيم أبو كيلة- أمين الصندوق، قد توجه أمس الثلاثاء إلى مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر، والتقى خالد بكير لحل تلك المشاكل، إلا أن بكير رفض الحلول المقترحة بطريقة غير لائقة، مع وفد النقابة –حسبما أكدت المصادر.