طهران : وصف المسئول في القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني علي شيرازي الخميس مسئولي الإدارة الأمريكية ب"الحمقى وکثيري النسيان". ونقلت وكالة الأنباء الايرانية عن شيرازي القول إن الرسالة المهمة التي تحملها مناورة الحرس الثوري في الرد على التهديدات الأمريكية هي أن إيران تقف صامدة لكي تعلن لجميع الذين يهددون السلام والأمن العالميين بأنهم أعجز من أن يشنوا أي نوع من الحرب حتى ولو نووية ضد إيران. وأضاف أن الأمريكيين يهددون إيران منذ 31 عاما ولم يتمکنوا لحد الآن وبعد مرور هذه الاعوام من ارتکاب أي حماقة. وتابع أن مسئولي الإدارة الأمريكية ورغم علمهم بعظمة الشعب الإيراني إلا أنهم ينسون بسرعة العبر التاريخية وأن مناورة "الرسول الأعظم 5" تعد تحذيرا مهما للعالم الاستكباري وهي استعراض رائع لجزء من القدرة العظيمة والمعدات الدفاعية والعسكرية الايرانية. واستطرد شيرازي قائلا :" لو يستعرض الأمريكيون تاريخ الجمهورية الاسلامية الإيرانية على مدى 31 عاما منذ الأيام الاولى لانتصار الثورة الاسلامية وحتى اليوم سيعلمون أن سيناريو فرض الحظر والتهديد لم يؤثر على تطور وتقدم الشعب الايراني بل تحول إلي عامل لدعم هذه القدرة العظيمة والرائعة". وكانت إيران بدأت يوم الخميس الموافق 22 إبريل ولمدة 3 أيام "مناورات الرسول الأعظم 5 " في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز، مشيرة إلى أن هذه المناورات تجرى برا وبحرا وجوا وتختبر خلالها أسلحة جديدة وتستخدم فيها لأول مرة عوامات ذكية ذات قدرة تدميرية عالية. ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن المتحدث باسم المناورات الادميرال علي رضا تنكسيري القول إن المرحلة الاولى للمناورة نفذت بنجاح بعد تدمير الاهداف السطحية للعدو المفترض ، موضحا أن هذا الهدف تحقق من قبل وحدات من القوة البحرية التابعة للحرس الثوري في اليوم الاول للمناورة. واضاف " تم خلال المناورات اختبار عوامة مهدي والتي تمكنت من خلال قدرتها التدميرية العالية استعراض اقتدار القوة البحرية للحرس الثوري في صون مياه الخليج". وتابع "هذه العوامة تتمتع بسرعة وقادرة على اصابة اي هدف سطحي في مياه الخليج ، كما يمكن التحكم بها عن بعد ، وتستطيع صواريخها ايجاد خرق بمقاس 7 في 7 متر في اي عوامة". يذكر أن القوات المسلحة الايرانية كثفت مؤخرا من مناوراتها في أعقاب تجدد تكهنات بشأن ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة ضد المواقع النووية في البلاد. وتقول طهران إن قواتها المسلحة لا تتدرب على مهاجمة أي دولة وإنما لردع "الأعداء" فقط .