اعتبر الكاتب الصحفي مصطفى عبدالله أن فوز الناقد الكبير د. محمد عبدالمطلب بجائزة الملك فيصل العالمية فرع اللغة العربية هو خبر سعيد واستثنائي؛ فقد استطاع أن يدفع بالمدرسة العربية في النقد، وكان واعيا بما يجري في الساحة المعاصرة ومنحازا للأصوات الشابة والحديثية. وقد كان دور "عبدالمطلب" كبيرا في لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة حيث يشغل منصب مقررها، وقد استطاع بحسه السمح وبوعيه بالقديم والمعاصر أن يديرها بكفاءة. وتذكر الكاتب الصحفي مصطفى عبدالله حين التقى بالناقد د. محمد عبدالمطلب قبل 15 عاما بتونس للمشاركة في احتفالية تاريخية لم تتكرر نظمتها كلية الآداب بمنوبة، وهي إحدى ضواحي العاصمة، وكان أهم فرسان الإبداع التونسي الحاضرين آنذاك د. عبدالسلام المسدي أستاذ اللسانيات والناقد د. محمود طرشونة . وقد أشاد المشاركون بهذا الملتقى بمشاركة د. عبدالمطلب وهو ما دفع الأديب محمود المسعدي لدعوتهم لدار ابنته بقرطاج، أرقى مدن تونس والتي تحتضن القصر الرئاسي. يذكر أن الناقد الدكتور محمد عبد المطلب قد بجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب وموضوعها "الجهود التي بذلت في تحليل النص الشعري العربي"، تقديرًا لإنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية، والدكتور محمد مفتاح "المغربي الجنسية" تقديرا لجهوده العلمية المتميزة في هذا المجال.