كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، عن أن التمثال الذي عثر عليه بالحقيبة الدبلوماسية الألمانية كان هدية من الخزف وليس قطعة آثار كما زعم البعض. وأضاف أبو زيد في مداخلة هاتفية مع فضائية "أون تي في" اليوم الثلاثاء، أن اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961 تنص على أن الحقائب الدبلوماسية لا تُفتش ولا تحتجز. وأوضح أنه تم التحقق من أن السلطات المصرية قدمت هدية لعضو بالسفارة الألمانية والذي انتهى عمله في القاهرة، وتم التأكد من أن هذه الهدية ليست قطعة آثار. وأشار أبو زيد إلى أن مغادرة الحقيبة الدبلوماسية لمصر تم بعد التأكد من أنها لا تحتوى على آثار، مؤكداً أنه لو هناك شكوك بوجود آثار بداخلها لم تكن الخارجية المصرية تسمح بمغادرتها. يذكر أن جمارك قرية البضائع كانت قد اكتشفت تمثال داخل حقيبة دبلوماسية للسفارة الألمانية بالقاهرة، وذلك أثناء مرور الحقيبة من أجهزة الأكس ري، لشحنها على الطائرة السويسرية. وقامت الجمارك بإبلاغ مركز الوحدات الأثرية للكشف على التمثال وبيان إذا كان أثرى أم مجرد تمثال تذكاري، لإتخاذ الإجراءات المتبعة لتفتيش الحقائب الدبلوماسية عند وجود أي شك لدى الجهات الأمنية أو الجمركية، ولكن فوجئ مسؤولي مركز الوحدات الاثارية برفض تفتيش الحقيبة لإعتراض السفارة الألمانية.