ألغت أندونيسيا الرحلات الجوية في جزيرة بالي، جراء الرماد المنبعث من بركان "راونج"، الذي عاد لنشاطه في مقاطعة جاوة الشرقية. واُضطرت إحدى الطائرات القادمة من نيوزيلاندا إلى العودة لعدم تمكنها من الهبوط في مطار بالي جراء إيقاف الرحلات الجوية فيه. وفي سياق متصل، يبذل المسؤولون جهودًا كبيرًا من أجل إعادة نحو ألفي سائح أسترالي إلى بلادهم. وكانت السلطات الأندونيسية أجلت الإثنين الماضي، نحو 800 شخص، يعيشون في محيط بركان راونج، بعد ثورانه، في وقت مبكر، من نفس اليوم، حيث بلغ ارتفاع طبقة الرماد المنبعثة منه 4 كم. ويقع بركان راونج قرب جزيرة بالي، التي تعد من أهم المناطق السياحية في أندونيسيا. وتضم أندونيسا الواقعة على حزام النار البركاني والزلزالي حول المحيط الهادئ، أكثر من 120 بركانا نشطًا.