ذكر مسئولون اليوم الثلاثاء أنه قد تم إجلاء الآلاف من أهالي القرى عقب ثوران بركان جبل سينابونج في إقليم سومطرة بشمال أندونيسيا في مطلع الاسبوع الجاري، حيث من المتوقع إجلاء المزيد من الأشخاص. وقال صوبور تامبون رئيس هيئة إدارة الكوارث في منطقة كارو حيث يقع البركان: "لقد أجلينا نحو سبعة آلاف شخص من سبع قرى إلى 15 مكانا للايواء مساء أمس الاثنين". وأوضح أن الحكومة المحلية قد أنشأت 11 مكانا جديدا للإيواء، لاستيعاب المواطنين الجدد الذين تم إجلاؤهم، وذلك بالإضافة إلى أماكن الإيواء الحالية والبالغ عددها أربعة والتي تم نقل الاشخاص الذين تم إجلاؤهم في البداية إليها. وقال تامبون إن المجموعة الأولى للأشخاص الذين تم نقلهم، تضم 3066 شخصا من أهالي القرى وتشمل 80 رضيعا و133 طفلا، تركوا منازلهم منذ الاسبوع الماضي. وأوضح سوتوبو بورو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية للحد من آثار الكوارث ، أن عدد مرات ثوران البركان يوم السبت الماضي بلغ ست مرات، أسفرت عن ما يصل إلى كيلومترين من الرماد البركاني الذي أطلقه البركان في الهواء. وقال جوهاري بانجن، وهو منسق لاجئين من قرية جورو كينايان: "مازال يتعين علينا إجلاء المواطنين من ست قرى أخرى، حيث يستمر البركان في إطلاق السحب الساخنة في ناحية الجنوب والجنوب الشرقي". ويشار إلى أن بركان سينابونج يثور بصورة متقطعة منذ أواخر عام 2013 . وكان 16 شخصا لقوا حتفهم بالاضافة إلى تشريد عشرات الالاف من الاشخاص بصورة مؤقتة خلال فترة قوية من ثوران البركان في مطلع العام الماضي.