تدخل قمة مجموعة القمة الدول الصناعية السبع الكبرى يومها الأخير اليوم الاثنين حيث تتصدر قضية ارتفاع درجة حرارة الارض جدول الأعمال. وتعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التعاون مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في قمة مجموعة السبع في مسعى لتأمين دعم قادة المجموعة "للجهود المبذولة لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري في الفترة التي تسبق مؤتمر تغير المناخ الذي من المقرر أن يعقد في باريس نهاية العام الجاري. ويحرص كل من ميركل وأولاند على تجنب تكرار ما حدث في مؤتمر تغير المناخ في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن في عام 2009، والذي سادته حالة من الفوضى ويعتبر انتكاسة لمحاولات التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري. ومن المرجح أن يحظى أولاند وميركل بدعم ثلاث من الدول الخمس الأخرى المشاركة في حضور قمة مجموعة السبع وهم إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة. لكن بعض النقاد يرون أن كل من كندا واليابان تتلكآن بشأن تغير المناخ، وربما تقاوم الدولتان ضغوطا من المستشارة والرئيس الفرنسي بالتوقيع على بيان قوي بشأن هذه المسألة. ودعمت ميركل، باعتبارها وزيرة سابقة لشؤون البيئة وعالمة متمرسة، إجراءات بشأن تغير المناخ عبر مسيرتها السياسية. وتتولى ألمانيا حاليا الرئاسة الدورية لمجموعة السبع. وسيحضر اجتماع اليوم الاثنين قادة العراق ودول أفريقية رئيسية، هي تونس والجزائر ونيجيريا والسنغال، حيث ستتطرق القمة إلى مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية ودور المرأة. ومن المقرر أن يصدر قادة مجموعة السبع بيانا في وقت لاحق من اليوم الاثنين.