خلال حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية لعام 2024 في المقر الجديد للأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة تضمنت رسائل قوية للداخل والخارج، حيث أكد على عزم مصر حماية أمنها القومي وصمودها أمام التحديات الراهنة. جاءت هذه الكلمة في وقت حساس يعكس التزام القيادة السياسية بتطوير الجيش المصري وتعزيز قدراته. فى هذا الإطار، أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل طمأنة للمصريين ورسائل تحذير لكل من يحاول المساس بأمن مصر واستقرارها، مضيفا أن حفل التخرج يعكس القوة والجسارة التي تميز الجيش المصري، الذي يقف بجانب صبر وتحمل الشعب ليظل صامداً رغم كل الصعاب. وأشار رئيس حزب أبناء مصر إلى أن الأكاديمية العسكرية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي "مصنع الرجال والمقاتلين" الذين يحملون على عاتقهم حماية البلاد والدفاع عن سيادتها، مؤكداً أن هؤلاء الخريجين يمثلون قوة إضافية لجيش مصر العملاق الذي يحمي الوطن ويحافظ على استقراره. من جانبه، قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إن خطاب الرئيس تزامن مع ذكرى انتصارات حرب أكتوبر، مما أضاف دلالات عميقة تستحضر أمجاد النصر العسكري لمصر عام 1973، الذي يظل مصدر إلهام وفخر للشعب المصري. وأكد أن هذا التاريخ المجيد يبعث العزيمة لمواصلة الانتصارات وحماية الوطن، مثمنا تأكيد الرئيس السيسي خلال كلمته على الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعمه المستمر لمساعي السلام في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. وأوضح أن إعداد جيل جديد من الضباط المؤهلين يأتي استمراراً لموقف مصر التاريخي في حماية أمنها وأمن المنطقة. اقرأ أيضا | سياسيون: العلاقات المصرية الإماراتية تاريخية ومتينة