أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، عن نشر بطارية جديدة هي الثالثة خلال يومين ضمن منظومة "القبة الحديدية" على الحدود مع قطاع غزة. وقال مصدر عسكري مسئول لإذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد: "إن سلاح الجو، قام بنشر بطارية جديدة للقبة الحديدية "منظومة دفاعية ضد الصواريخ متوسطة المدى" في منطقة "سفله" جنوبي البلاد"، مشيراً إلى أن البطارية الجديدة هي الثالثة التي يتم نشرها على الحدود مع قطاع غزة خلال يومين. وأضافت الإذاعة أن نشر البطاريات يأتي "في ظل التصعيد الأمني وإطلاق الصواريخ من قطاع غزة"، لافتة إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي، كثّفت من تواجدها في المنطقة الحدودية مع القطاع. وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، سلسلة غارات على موقع لكتائب "عز الدين القسام" الجناح المسلح لحركة حماس شمالي قطاع غزة دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات، بحسب مصادر طبية وشهود عيان. وتأتي الغارات الإسرائيلية والتوتر على الحدود، بعد إطلاق قذيفة صاروخية من غزة، مساء أمس السبت، سقطت على منطقة مفتوحة في "حوف عسقلان"، وهو تجمع سكني في محيط قطاع غزة، دون أن تتسبب بأضرار أو إصابات، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي. وجاء ذلك في الوقت الذي أغلق الجيش الإسرائيلي المعبرين الوحيدين بين قطاع غزة وإسرائيل، كيرم شالوم "كرم أبو سالم"، وإيرز "بيت حانون"، ب"استثناء الحالات الإنسانية العاجلة". ومن جانبها فقد أعلنت جماعة سلفية غير معروفة في غزة مسئوليتها عن اطلاق صاروخ من القطاع على مدينة عسقلان جنوب إسرائيل مساء أمس السبت. وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "سرية الشيخ عمر حديد..بيت المقدس" في بيان نشرته مواقع مقربة من التنظيمات السلفية الجهادية في غزة على الإنترنت اليوم الأحد: "إنها قصفت مدينة عسقلان بصاروخ "كاتيوشا 130" مساء أمس السبت". وأضافت أنها تهدي العملية إلى "الأسيرات والأسرى المضربين عن الطعام في سجون اليهود وإلى إخواننا الأسرى في سجون حماس". وكانت طائرات إسرائيلية أغارت، الخميس الماضي، على عدة أهداف في قطاع غزة بعد سقوط قذيفتين صاروخيتين جنوبي إسرائيل دون التسبب بأضرار أو إصابات. ومنذ إعلان إسرائيل عن وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في 26 أغسطس/ آب الماضي بعد حرب استمرت 51 يومًا، جرى تسجيل حوادث فريدة لسقوط قذائف صاروخية على جنوبي إسرائيل.