يستقبل المتحف المصري الكبير قريبا نحو 1500 قطعة من كنوز الملك توت عنخ آمون الذهبية ، والتي كانت محفوظة بالمخازن الأثرية من قبل، ليصبح إجمالي القطع المنقولة لهذا الملك الفرعوني الشهير نحو 3000 قطعة من إجمالي 4500 قطعة هي كل ما تم العثور عليه حتى الآن من تحف الملك . وذكرت صحيفة "الأهرام" أن المشرف على المتحف الكبير د. طارق توفيق، أفاد بأن كنوز توت عنخ داخل متحف التحرير سيتم نقلها أيضا خلال أيام لوضعها مع جميع آثار هذا الملك داخل اكبر صالة عرض في كل متاحف الدنيا، والتي تصل مساحتها الي 7 آلاف متر مربع، والتي يتوقع أن تبهر العالم لما صنعه الفنان المصري القديم للملك الصغير صاحب السنوات الثمانية عشرة، والذي تولى حكم مصر وعمره 9سنوات ثم جرت وفاته الغامضة. وتضم الكنوز مقبرة توت عنخ الشهيرة وحكاية اكتشافها وسرقة بعض محتوياتها، ميفا بأنه سوف تكون «الفاكهة» المميزة داخل متحف مصر الكبير فوق هضبة أهرامات الجيزة. في موقع مساحته 491 الف م2 (117فدان) والذي صمم ليكون أكبر المراكز المتحفية في العالم، وأكبر متحف آثار في العالم علي الاطلاق والذي يعرض آثار عصور ما قبل التاريخ حتي العصر اليوناني الروماني، وينفرد بعرض كنوز الملك توت عنخ آمون، وتقول تصميماته كما يضيف د.طارق توفيق أنه سوف يضم 100ألف قطعة أثرية للعرض المتحفي وينتظر أن يصل عدد الزائرين من 5 الي 8 ملايين زائر سنويا. وبحسب الصحيفة المصرية، أفادت تقارير بمتابعة أعمال البناء في المتحف الكبير أنه تم إنجاز 24% من المشروع ويتوقع الانتهاء من الأعمال الأنشائية عام 2017 والافتتاح 2018، ولحين موعد الافتتاح سوف تنقل كنوز توت عنخ آمون بعد ترميمها داخل مركز في المبني الجديد مجهزة بأحدث وسائل التخزين العالمية وملحق بمركز الترميم.. أما المومياء الخاصة بالملك، فإنها سوف تبقي في مقبرته بالبر الغربي بالأقصر، حيث تستقبل الآن الزائرين من السياح. وقد تقرر أيضا عدم عرض مومياوات ملوك مصر داخل المتحف الكبير بالهرم، وأن يتم عرضهما جميعا في صالة خاصة لملوك مصر الفرعونية داخل متحف الفسطاط الذي يتم الانتهاء من انشائه خلال هذا العام.