واشنطن: حث مسئول في مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي على الاستجابة بقوة وبطريقة إبداعية لمشاكل اقتصادية خطيرة مثل ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض التضخم والنمو البطيء . وكانت هذه التصريحات التي أدلى بها روزنغرين أريك، رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي في بوسطن أقوى الحجج التي ذكرت حتى الآن بشأن حالة الانتعاش الاقتصادي. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن أريك قوله خلال مؤتمر يعقد في نيويورك:" إن الحالة الاقتصادية الحالية حيث معدل البطالة قرب 10% وتباطؤ النمو وانخفاض التضخم بشكل غير مرغوب فيه تشكل معا مشكلة اقتصادية خطيرة". ويختلف روزنغرين أريك مع الجدل بأن مشكلة العاطلين عن العمل مرتبطة بعدم التوافق بين مهارات العاملين وفرص العمل المتاحة، مبيناً أن الشركات تحجم عن التوظيف لأن ليس لها رؤية كافية حول الطلب على منتجاتها. وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي قد التزم بخفض أسعار الفائدة إلى ما يقارب الصفر في ديسمبر/كانون الأول 2008 وحافظت على هذا المعدل منذ ذلك الحين، كما اشترى 1.7 تريليون دولار في الأصول المالية المرتبطة بالرهن العقاري وسندات الخزينة لدفع المزيد من تخفيض تكاليف الاقتراض. وفي الأسبوع الماضي، قال مجلس الاحتياطي الاتحادي انه مستعد لتوفير مساكن إضافية لدعم الانتعاش الاقتصادي إذا لزم الأمر.