خاص - أموال الغد : ابقى المصرف المركزي في الولاياتالمتحدة على سياسته المالية من دون تغيير ، واعلن استعداده لاتخاذ تدابير جديدة لانعاش الاقتصاد "عند الحاجة" و ذلك بهدف اعادة التضخم إلى مستوى مقبول. وكما في اغسطس، قالت لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفدرالي ان قدرة الاقتصاد على خلق الوظائف تتباطأ ، مضيفة ان وتيرة النمو على المدى القصير تعتبر متواضعة. و لاحظت اللجنة تباطوءا في استثمارات الشركات واعلنت انها ستبقي على مؤشر الفائدة قريبا من الصفر كما هي الحال منذ منتصف ديسمبر 2008. و ابدى البنك المركزي استعداده لتوفير دعم اضافي لتعزيز انتعاش اقتصادي متواضع مشيرا إلى أنه ربما يستعد لبذل المزيد للحيلولة دون ارتفاع معدل البطالة وتهاوي الاسعار. وقال في بيان له ان اللجنة المسؤولة ستواصل متابعة التوقعات الاقتصادية وتطورات القطاع المالي وهي مستعدة لتقديم اجراءات اضافية اذا استدعى الامر لدعم التعافي الاقتصادي واعادة التضخم بمرور الوقت إلى مستويات تتماشى مع مهمتها. وبعد خفض الفائدة على الودائع الاتحادية لاجل ليلة واحدة لدى البنك إلى ما يقرب من الصفر في ديسمبر2008 ، أطلق مجلس الاحتياطي الاتحادي برنامجا لشراء الاصول في خطوة أخرى لخفض تكاليف الاقتراض ودعم الاقتصاد. وفي نهاية الامر اشترى البنك ما قيمته 1.7 تريليون دولار من أدوات الديون الحكومية الامريكية طويلة الاجل والسندات المرتبطة برهون عقارية. ودفعت سياسات البنك النقدية المخففة واحتمال اتخاذ مزيد من اجراءات التيسير قيمة عملات بعض الدول الاخرى مثل اليابان والبرازيل للصعود اذ أقبل المستثمرون على بيع الدولار سعيا وراء عائدات أعلى.