قال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان غير حكومي، اليوم السبت، إن 7 فلسطينيين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي، بينهم 4 صبية ، فيما اعتقل 350 مواطنا بينهم 3 صحفيين وأسيرة محررة من السجون الإسرائيلية، خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول المنصرم. وأشار المركز الحقوقي في تقرير شهري يرصد الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة، تلقت الأناضول نسخة منه، إلى أن 7 مواطنين قتلوا على أيدي الجنود الإسرائيليين ومستوطنين، بينهم 4 صبية لا يتجاوز عمر أكبرهم 15 عاما. وأوضح التقرير أن 350 فلسطينيا تم اعتقالهم على أيدي القوات الإسرائيلية، خلال الشهر المنصرم، بينهم 15 فتى وطفلا فلسطينيا تقل أعمارهم عن 18 عاما. وأشار إلى أن من بين المعتقلين أيضاً، ثلاثة صحفيين فلسطينيين، وهم: الصحفي جهاد البدوي والذي اعتقله الجيش الإسرائيلي من منزله بمخيم العروب في الخليل (جنوبي الضفة) مطلع الشهر الماضي، والصحفي مصطفى الخواجا مراسل فضائية الأقصى، والذي اعتقل من منزله برام الله (وسط)، والصحفي علي دار علي مراسل تلفزيون فلسطين. كما أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال الأسيرة المحرر إحسان دبابسة (28 عاما) من قرية نوبا قضاء الخليل، حسب التقرير. وذكر التقرير الشهري لأحرار، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 9 نساء من القدس، وتم إطلاق سراحهن في وقت لاحق. وبحسب المركز فإن مدينة القدس كانت لها النصيب الأكبر من المعتقلين، وأفرج عن بعضهم في وقت لاحق، فيما تأتي مدينة الخليل بالمرتبة الثانية من حيث أعداد المعتقلين. أما في قطاع غزة، فأوضح التقرير أنه تم اعتقال 8 فلسطينيين بعضهم صيادين تم اعتقالهم من قبل قوات البحرية الإسرائيلية، أثناء عملهم بالصيد في عرض البحر قبالة شواطئ قطاع غزة، وضمن الحدود المائية المسموح لهم الاصطياد فيها، ومن بين الثمانية معتقلين إثنين تم اعتقالهم أثناء محاولتهم اجتياز حدود قطاع غزة البرية نحو الأراضي الفلسطينيةالمحتلة لعام 1948. من جهته، قال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن "مدن الضفة الغربية مستباحة بكل ما تعني الكلمة من معنى، ويتم اقتحامها في كل ليلة ليتم اعتقال الفلسطينيين المدنيين الآمنين". وأشار إلى أن الأرقام التي نشرت بالتقرير الشهري هي الحالات التي رصدها مركزه، وقد تكون هناك حالات لم يتم رصدها وتوثيقها لظروف معينة. ونوه الخفش إلى أن مدينتي القدس والخليل تعد أكثر المدن الفلسطينية التي لا زالت تسجل فيها أكبر عدد من حالات الاعتقال، وذلك على مدى عدة شهور ماضية لا سيما عقب أحداث عملية الخليل التي وقعت في شهر يونيو/ حزيران المنصرم من العام الحالي 2014، والتي اختطف وقتل فيها ثلاثة مستوطنين. وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، يقبع في السجون الإسرائيلية ما يزيد عن 7 آلاف معتقل فلسطيني.