كرم أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد في العاصمة الرياض بالمملكة السعودية (الشاعر عبد الله الخشرمى) سفير الثقافة العربية, ورئيس المركز العربي للثقافة والإعلام في احتفال كبير وفي ملتقي بني شهر حضره عدد غفير من كبار المسؤلين وأعيان ورموز من مختلف مناطق المملكة ، تقديرا لدوره المتميز في سبيل خدمة الوطن وتقديراً للإنجازات العديدة لسفير الثقافة العربية محليا وعربيا ودولياً . وقد تلقي الخشرمي التهاني من داخل المملكة وخارجها علي تكريم الوفاء الذي استحقه الخشرمى عن جدارة حقيقية تلخص مشواره الحافل بالطموحات . والجدير بالذكر أن هذا التكريم جاء في سلسلة التكريمات السابقة التي حظي بها من قبل دول ومنظمات عربية ودولية مثل مصر عبر وزارة الثقافة واتحاد كتابهاعام 2011 وامتداداً لتكريمه كأول شخصية سعودية في دار الأوبرا المصرية منذ عام 2003. كما كرمته الأممالمتحدة كسفير للثقافة العربية وبتزكية من جامعة الدول العربية عام 2013 وكذلك مركز الرواد الكبار في الأردن2011 ومهرجان الشعر العربي بسوريا ومنتدى أسواق المال العربي بطرابلس ليبيا عام 2010 وكرمه مهرجان الشعر الخليجي عام 2013 . وقد وجهت له الحكومة الجزائرية الشهر الماضي دعوة للإحتفال به وتكريمه في العاصمة الجزائرية وفي قسطنطينه كعاصمة للثقافة في بداية السنة الميلادية القادمة.وتأتي هذ التكريمات نتيجة لعدد من المشاريع طرح فكرتها وتابع تنفيذها عبدالله الخشرمي بدءً من تأسيس مشاريع ثقافية تتعلق بالأندية الأدبية ومعارض الكتب الدولية وفي مجال المكتبات العامة العامة والمجلات الأدبية الثقافية التنويرية وصولاً إلي تأسيسه الاتحاد العالمي للشعراء والنادي العلمي للمخترعين العرب برعاية تايتانيوم كابيتال العالمية . كما طرح فكرة أكبر مشروع حضاري ثقافي في العالم العربي تم البدء في تنفيذه بمدينة جدة السعودية وعلى مساحة مليونين وأربعمائة ألف متر مربع بدعم من ولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي حمل اسمه لاحقا وتبني الأمير خالد الفيصل مسؤولية إقامة هذا المشروع العملاق. هذا خلاف المشاريع الخيرية والاجتماعية التي كان للخشرمي بصماته الواضحة في طرحها إيماناً منه بمبدأ يردده طيلة مسيرته العملية: إن الثقافة تعني بالنسبة له الدور العملي الخلاق الذي لا ينحصر في التنظيري والفكري فقط ، وإنما يتجاوزه كثيراً إلي البناء الحضاري والمدني الشامل على أرض الواقع و في المجالات شتى دون إستثناء .