ارتفع عدد الشهداء الفلسطينين، اليوم السبت، إلى نحو خمسة وستين شخصا في اليوم الثاني من الغزو البري الإسرائيلي، ما يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين في اليوم الحادي عشر للعملية العسكرية الإسرائيلية "الجرف الصامد" إلى 307 على الأقل. وذكر موقع "العربية نت" الإخباري إلى أن قتل جندي إسرائيلي وأصيب اثنان في اشتباكات مع الفصائل المسلحة شمال القطاع. وبدأت إسرائيل هجومها البري على القطاع بالمدفعية والدبابات والزوارق، وأعلنت أنها قد "توسع بشكل كبير" نطاق العملية، لكن الولاياتالمتحدة حذرتها من مخاطر المزيد من التصعيد مع ارتفاع أعداد القتلى من المدنيين الفلسطينيين. وقال جيش الحرب الإسرائيلي: "إنه استشهد 17 مسلحا فلسطينيا، بينما استسلم 13 آخرون وتم احتجازهم للاستجواب بعد بدء الهجوم البري". واستهدف القصف الإسرائيلي المدفعي كلا من مدينة رفح جنوب القطاع وخان يونس وبيت حانون، كما تعرض شرق مدينة غزة لقصف مدفعي إسرائيلي. وأفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة بأن المدنيين يمثلون أكثر من 80% من الشهداء، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 2200 جريح. وعلى الجانب الآخر، قتل جندي إسرائيلي بنيران صديقة، ما يرفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء العملية الإسرائيلية على القطاع إلى قتيلين. وقصفت كتائب القسام مدينة أسدود بخمسة صواريخ غراد، وبحسب جيش الحرب الإسرائيلي فإن 1164 صاروخا أو قذيفة أطلقت باتجاه إسرائيل، وتمكن نظام القبة الحديدية من اعتراض 320 منها.