استشهد 306 فلسطينيين في العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والتي دخلت السبت يومها الثاني عشر، وبين هؤلاء 65 قتيلا سقطوا منذ بدء الهجوم البري على القطاع مساء الخميس، بحسب ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية.
وفي الساعات الأولى لفجر السبت قتل عشرة مدنيين بينهم سبعة في غارة جوية إسرائيلية، واحدة استهدفت تجمعا لمواطنين في خان يونس في جنوب القطاع، وفق ما أعلن الطبيب أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لوكالة فرانس برس، مشيرا إلى أن الغارة أسفرت أيضا عن سقوط "عشرة مصابين بينهم ثلاثة في حالة خطرة".
وأضاف أنه إثر هذه الغارة شنت الطائرات الإسرائيلية ثلاث غارات على كل من بيت حانون (شمال) ودير البلح (جنوب) وخان يونس، مما أسفر عن سقوط قتيل في كل منها.
وأوضح القدرة أنه بمقتل هؤلاء "الشهداء العشرة" يرتفع إلى "306 شهداء و2250 جريحا حصيلة الحرب والعدوان على قطاع غزة"، في إشارة الى العملية العسكرية الواسعة النطاق التي بدأتها إسرائيل على القطاع في الثامن من يوليو الجاري بقصف جوي وبري وبحري، ووسعت نطاقها مساء الخميس لتصبح هجوما بريا.
وبحسب المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في غزة فان المدنيين يمثلون أكثر من 80% من قتلى الهجوم الإسرائيلي.
من جهته ذكر مصدر أمني فلسطيني، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن ليل الجمعة سلسلة غارات جوية على قطاع غزة، كما كثفت الدبابات من قصفها للمناطق الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع.
وقتل جندي إسرائيلي ب"نيران صديقة" خلال الهجوم البري، ما يرفع عدد القتلى الاسرائيليين منذ بدء العملية الإسرائيلية على القطاع في الثامن من يوليو الجاري إلى قتيلين، أحدهما مدني.
وفجر السبت شن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية استهدف خلالها عددا من المنازل لفلسطينيين بالتزامن مع قصف مكثف من الدبابات الإسرائيلية على شمال قطاع غزة والمناطق الحدودية الشرقية، وفق مصدر أمني.
وواصل مقاتلو الفصائل خصوصا حماس والجهاد الإسلامي، الهجمات الصاروخية على المدن الإسرائيلية والمواقع الإسرائيلية القريبة من الحدود اقطاع.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وسرايا القدس الحناح العسكري للجهاد أن مقاتليها اشتبكوا فجرا مع قوة إسرائيلية في بيت حانون شمال القطاع.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فان 1164 صاروخا أو قذيفة أطلقت باتجاه إسرائيل وتمكن نظام القبة الحديدية من اعتراض 320 منها.
