قتل 55 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي مساء الخميس على القطاع، مما رفع عدد القتلى الفلسطينيين الجمعة، في اليوم الحادي عشر للعملية العسكرية الإسرائيلية، إلى 296 على الأقل. وقتل جندي إسرائيلي ب"نيران صديقة" خلال الهجوم البري، ما يرفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء العملية الإسرائيلية على القطاع في الثامن من يوليو الجاري إلى قتيلين، أحدهما مدني. وقبيل منتصف الليل قتل أربعة فلسطينيين، أحدهم في قصف مدفعي في مدينة رفح جنوب القطاع، واثنان هما شقيقان في غارة جوية على مدينة خانيونس، في حين قتل الرابع في قصف على خانيونس. وفي وقت سابق قتل مساء الجمعة، ثلاثة فلسطينيين من عائلة واحدة في غارة جوية إسرائيلية على جنوب القطاع، وذلك بعيد وقت قصير من مقتل ثمانية آخرين، جميعهم من عائلة واحدة، وهم رجلان وامرتأن وأربعة أطفال، في قصف مدفعي على بلدة بيت حانون شمال القطاع، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وقبل ذلك بوقت قصير، أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة، مقتل خمسة فلسطينيين بينهم أربعة اطفال قتلوا في قصف مدفعي شرق مدينة غزة، بينما قتل شخص خامس في قصف مدفعي أيضا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما أعلنت وفاة فلسطيني متاثرا بجروح أصيب بها في غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس قبل عدة أيام. ومن بين القتلى الفلسطينيين، أيضا ثلاثة فتيان تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما قتلوا قبل ظهر الجمعة بنيران دبابات إسرائيلية قرب بيت حنون في شمال قطاع غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة. كما قتل خمسة أشخاص بينهم رضيع في شهره الخامس في مدينة رفح جنوب القطاع. وبعد ظهر الجمعة، قتل ثلاثة أشخاص في خان يونس في جنوب القطاع وخامس في النصيرات في الوسط. كما قتل شخص في شمال القطاع في قصف استهدف مقبرة. كما عثر على جثتي شخصين قتلا في قصف سابق في خانيونس، بحسب ما أوضح القدرة. وأفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة، أن المدنيين يمثلون أكثر من 80% من القتلى، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 2200. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فأن 1164 صاروخا أو قذيفة أطلقت باتجاه إسرائيل وتمكن نظام القبة الحديدية من اعتراض 320 منها.