عبر الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف، عن قلق الأممالمتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار. وقال ملادينوف في بيان صحفي اليوم، إن التقارير الواردة عن تزايد الأنشطة المسلحة في الفلوجة وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بتأثيراتها على المدنيين ماتزال مبعث قلق لنا، كما ان أهالي الأنبار عانوا طويلا جراء أعمال العنف والإرهاب ويتعين بذل جميع الجهود لضمان وضع حد للإقتتال وعودة الناس إلى ديارهم ومن ثم يمكن الشروع في إعادة الإعمار. وأضاف ملادينوف، وفيما تواصل قوات الأمن العراقية جهودها لاستعادة القانون والنظام في الأنبار، ينبغي عليها ضمان توافق الحرب على الإرهاب مع التزامات العراق الدولية والدستورية تجاه حقوق الإنسان . وتابع، "اشعر بالقلق بوجه خاص حيال الآثار التي تخلفها أعمال العنف على المدنيين، وحيال الأوضاع المتدهورة في الفلوجة، لكن فريق الأممالمتحدة للمساعدات الإنسانية سيواصل عمله مع الحكومة والسلطات المحلية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها على الرغم من الصعوبات التي تعترض ذلك، إذ أن القتال المستمر بما في ذلك عمليات القصف غالبا ما يعوق وصول المعونة الإنسانية إلى من هم في أمس الحاجة إليها. يذكر أن محافظة الأنبار تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق تشارك فيها مختلف قطاعات القوات الأمنية وبمساندة العشائر لملاحقة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام " داعش" .