أعربت الأممالمتحدة اليوم عن القلق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في الفلوجة، محذرة من إمكانية حدوث أزمة بالمدينة نتيجة استمرار أعمال العنف والقتال. وحذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف من تداعيات التدهور السريع للأوضاع في الفلوجة، مشيرًا إلى محاصرة العديد من السكان نتيجة استمرار أعمال العنف والقتال. وقال المسؤول الأممي، في بيان أصدره اليوم: «إن الأممالمتحدة ستواصل دعوتها إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلوجة»، مشيرًا إلى «أن تقارير تحدثت مؤخرًا عن استخدام مستشفى الفلوجة من قبل عناصر الجماعات المسلحة كمقر لهم، مما يعرض المستشفى للقصف». وأضاف الممثل الخاص للأمين العام أنه منذ بدء القتال في محافظة الأنبار، تم تسجيل أكثر من 60 ألف أسرة نازحة لجأت إلى مناطق أخرى بالعراق، فيما آثرت عائلات أخرى البقاء في مجتمعات نائية بالأنبار، ولم يتمكن البعض الآخر من الفرار من أعمال القتال.