شنت لجنة "الأداء النقابي" بنقابة الصحفيين هجوماً حاداً على ما أسمتها "لجنة شاور وأركب"، في إشارة إلى لجنة القيد بالنقابة، مشيرة إلى أن فتح باب القيد تحت مظلة الصحفيين الميدانين أصبح مثير للسخرية والتهكم لانفصال الفكرة النبيلة عن الواقع المرير. وأوضحت اللجنة، في بيان لها، اليوم، أنه إذا كان 40 متقدم من جريدة واحدة فان عدد الصحفيين أضعاف المتظاهرين والشرطة، حيث أن جريدة اليوم السابع أرسلت كشف به 40 متقدم بحجة أنهم يقومون بالتغطية الميدانية، بالإضافة إلى هذا غير المتقدمين من المواقع الالكترونية التي لا تحصل على عضوية النقابة لأسباب عديدة منها عدم قبول النقابة، وتهرب أصحاب هذه المواقع من التأمينات ومنح أجور متدنية او استغلال الشباب بحجة وضعهم تحت الاختبار عدة شهور ثم عمل إعلان بإعلانات الوظائف الخالية بالأهرام فيتقدم غيرهم ليعملوا مكانهم بلا اجر لعدة شهور. وأكدت اللجنة أنه بحساب متوسط اليوم السابع 40 صحفي ميداني، وبالطبع لديهم عشرات آخرين لأنه من غير المنطقي أن الجريدة لم يكن عندها احد قبل هؤلاء، وبضم الأعداد المتوقعة من الصحف الأخرى، وكذلك المواقع الالكترونية، يكون اجمالى المحررين في الميادين أثناء المظاهرات أكثر من أعداد المتظاهرين والشرطة معا، وعليه تكون الشرطة هى التى تغطى الأخبار. وكشفت اللجنة، في بيانها، عن اتصال هاتفي آو تليفزيوني تم بين الزميل أكرم القصاص، رئيس التحرير التنفيذي باليوم السابع، نقيب الصحفيين، ضياء رشوان، أكد "القصاص" خلاله على ضرورة عقد لجنة استثنائية للقيد بالنقابة، وعلى الفور قهقه النقيب موافقا ومؤيدا لعقد لجنة قيد استثنائية. وقال البيان: "العجيب ان تأتى استجابة النقيب ردا على مطلب جريدة اليوم السابع بحجة حماية الصحفيين الميدانيين بقيدهم بعضوية النقابة، في وقت وصل عدد المقيدين من الجريدة نفسها بالمئات وبما يفوق تصور حاجة الجريدة لكل هذه الأعداد، وهو ما يؤكد أن القيد من " الموقع الالكتروني " واتخاذ الجريدة كستار لاعتماد الأوراق، وهو ما يتعارض مع قانون النقابة من قيد الصحفيين من المواقع الالكترونية، في وقت تلتزم النقابة ب بالوقوف ضد القيد من عشرات المواقع الأخرى وتتعنت مع بعض الصحف". وأضاف البيان: "إن حجة وجود صحفيين ميدانين من جريدة اليوم السابع حجة ممسوخة إذ أن لديهم جيوش جرارة من المقيدين بجداول النقابة ومن الأولى إرسالهم، وكل هذا يؤكد أن مجاملات الموقع المذكور لتربيطات انتخابية، وعلى مجلس النقابة بحث تناسب عدد المقيدين من كافة الصحف مع حاجة الجريدة الفعلية". وتابع البيان: "المعروف إن بعض أعضاء لجان شاور واركب، وأيضا أعضاء المجلس يعملون منذ سنوات على كسر احتكار الصحف القومية خاصة الأهرام بالكتل التصويتية الكبيرة بدخول اليوم السابع المنافسة بقيد المئات، والنقيب فرحان".